يُحكى أن أحد الآباء كان يستعد للاحتفال بزواج ولده وفلذة كبده الوحيد الذي وُلد بعد عشرين عاماً من زواجه، كل الجيران يعلمون جيداً مدى حب الأب لابنه وكيف كان مشغولاً بالتحضير لهذا اليوم السعيد.
دعا جميع أقاربه وجيرانه لوليمة الغداء، لكن لم يحضر أحد من بيت جاره الملاصق لبيته إلا الابن الصغير، حضر وخرج بسرعة من الوليمة بعد أن أكل منها القليل.
كان والد العريس يراقب المشهد، وقال في نفسه: ما هذا الجار الذي لا يقف مع جاره في هذا الموقف، ولم يكلف نفسه بالحضور ولو حتى ابنه الأكبر، أصاب والد العريس الانزعاج من جاره ومرت في ذهنه خواطر كثيرة، في تلك الأثناء لمح والد العريس حركة دخول وخروج غير اعتيادية وغريبة في بيت جاره، ولمح أحدهم وأراد أن يسأله، ولكن تذكر موقفهم السلبي فتركه، بعد العشاء واكتمال مراسيم الفرح وبعد أن غادر جميع المدعوين وعادوا أدراجهم، وإذا بجنازة تخرج من بيت جاره من غير عويل ولا صراخ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية