الأسد: الهجوم هدفه إعادة رسم خريطة المنطقة... وقوات التحالف قصفت دير الزور
دمشق، عواصم - وكالات: حضت حكومات الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا على خفض التصعيد في سورية، وسط تطورات عسكرية متسارعة عقب سيطرة مسلحين معارضين على مناطق في الشمال السوري.
وقالت حكومات الدول الأربعة في بيان مشترك: "إننا نراقب عن كثب التطورات في سورية ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية الأساسية لمنع المزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أن "التصعيد الحالي يؤكد فقط على الحاجة الملحة إلى حل سياسي بقيادة سورية، لإنهاء الصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
من جهتها أعربت الصين عن "مخاوفها الشديدة" إزاء تطورات الوضع في سورية بعد سيطرة مسلحين على مناطق في الشمال مؤكدة دعمها الجهود السورية في المحافظة على الأمن القومي.
بدورها أكدت الخارجية الإيرانية وقوفها إلى جانب الحكومة السورية، وقال المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحافي إن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمر بناء على طلب دمشق.
في حين التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي نظيره التركي هاكان فيدان. وأكد كبير الديبلوماسيين الإيرانيين في مؤتمر صحافي مشترك عقب اجتماع مع فيدان، على اتفاق طهران وأنقرة حول ضرورة ألا تصبح سورية موطنا "للجماعات الإرهابية"، وفق كلامه.
من جهتها جددت موسكو دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، فقد أكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف أن بلاده ستواصل دعم الأسد.
كما أوضح أن القيادة الروسية تحلل الأوضاع المتصاعدة في سورية وستحدد موقفها إزاءها بناء على المستجدات.
على صعيد متصل، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن التصعيد في شمال بلاده، "محاولة لتقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها".
وكان الأسد يعلق على الهجوم المباغت الذي شنته فصائل مسلحة شمال غرب سورية، حتى سيطرتها على حلب، ثاني أكبر مدن البلاد.
وقال الرئيس السوري في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، إن "ما يحصل من تصعيد إرهابي يعكس أهدافا بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها".
وأضاف: "التصعيد الإرهابي يهدف لإعادة رسم الخرائط من جديد وفقا لمصالح وغايات الولايات المتحدة والغرب"، وفي السياق ذاته، قال بزشكيان إن إيران "ترفض بشكل تام كل محاولات النيل من وحدة واستقرار سورية"، واعتبر أن "المساس بوحدة سورية ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها".
كما أبدى بزشكيان استعداد إيران.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة