قال ان كنت في بيروت، وفي اجواء المدينة الجميلة، والى جوار الروشة، كنت في صباح ذلك اليوم اجلس في مقهى على شاطئ البحر، واشنف مسامعي من خلال جهاز الراديو باجمل الاغاني اللبنانية، فجأة قطع المذيع اجواء الغناء منتقلاً الى صفحة الاعلانات، كان اول اعلان عن "نوال الكويتية"، ونبيل شعيل في ليلة عمر على مسرح في المكان الفلاني.
عندما سمعت من المذيع يذيع اسم "نوال الكويتية" هزني الفخر، فقلت في نفسي: وهل نوال ليست كويتية؟
فلما عدت الى الكويت كتبت مقالة على الفور ونشرته في احدى الصحف اليومية عنونته "نوال...الكويتية كويتية"، بعد نشر هذه المقالة بايام اعلن منح الفنانة نوال الجنسية الكويتية، وكان للجنسية صدى جميل لدى الناس خاصة من محبي نوال.
نوال ليست طارئة على الكويت، ولا متسللة ولا متسلقة ولا قادمة من الصحراء، ولا سباحة من البحر، نوال من مواليد الكويت، ووالدتها كويتية، وزوجها كويتي، وغنت للكويت كما تغني الفنانة الكويتية، وبغض النظر عن بعض الهفوات اذا وجدت، لكن تبقى بنت الكويت.
التجنيس في دول الخليج ليس بدعة او تفاخراً، انما للفنان قيمة مادية وللدول حاجة فتقوم بتجنيس الفنانين، السعودية جنست العراقي فؤاد المهندس، وفناناً عراقياً اخر، لا يحضرني اسمه، واليمني ابوبكر سالم وغيرهم.
وقطر جنست العراقي الاشهر كاظم الساهر،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة