يستضيف القصر الملكي في ميلانو (بالاتزو رياله) معرضا فنيا يضم أكثر من 80 لوحة، بينها روائع تحمل توقيع سلڤادور دالي وآندي وارهول وكريستو وجورجيو دي شيريكو، كلها مصادرة من المافيا جرى إنقاذها على يد محققين متمرسين في تعقب «الأموال القذرة».
وأوضحت المسؤولة المحلية في المنطقة ماريا روزاريا لاغانا أن «الأعمال التي كان من المفترض أن تظل مدفونة في دوائر الجريمة المنظمة أعيدت أخيرا إلى المجتمع لتلعب دورا رمزيا في مقاومة الجريمة».
ومنذ سبتمبر الماضي، تدير لاغانا الوكالة الوطنية لإدارة الممتلكات المصادرة من عصابات الجريمة المنظمة، والتي توفر منصة تتيح للمشترين توجيه أنظارهم إلى الممتلكات المصادرة، بما يشمل سيارات «فيراري» أو دراجات نارية من طراز «هارلي ديفيدسون».
وفيما تباع هذه السلع بمزادات علنية وباتت في متناول الجميع، يخصص جزء منها، مثل الشقق والمنازل والأراضي الزراعية، مجانا لمنظمات عامة وأخرى غير حكومية.
أما بالنسبة للأعمال المعروضة في ميلانو، «فهي سلع كان من الممكن بيعها، لكن تم اختيار الاحتفاظ بها في المتاحف، لأن لها قيمة مهمة»، حسبما أوضحت لاغانا لوكالة فرانس برس.
وقالت لاغانا: «إنها ولادة جديدة لهذه الأعمال، ويبدو الأمر كما لو كنا نخرجها من الأرض، مثل علماء الآثار، لعرضها في أماكن يمكن للجميع رؤيتها فيها».
ويحتوي المعرض الذي يحمل عنوان «سالفارتي، من المصادرات إلى المجموعات العامة» على أكثر من 20 عملا تمت مصادرته في عام 2016 من زعيم في «مافيا ندرانغيتا» النافذة في كالابريا.
ويستمر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية