أعلنت بكين أمس أنها ستفرض قيودا على تصدير مكونات رئيسية في صناعة أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلنت واشنطن عن قيود جديدة تستهدف قدرة الصين على صناعة الشرائح الإلكترونية المتطورة.
وتشمل المواد الخاضعة للقيود معادن الغاليوم والأنتيمون والجرمانيوم التي يمكن استخدامها في تكنولوجيا مزدوجة مدنية وعسكرية، بحسب ما أفادت وزارة التجارية الصينية في بيان تحدث عن مخاوف متعلقة بـ «الأمن القومي».
وذكرت الوزارة أن صادرات الغرافيت، وهو مكون رئيسي آخر، ستخضع لـ «رقابة أكثر صرامة لتحديد المستخدمين النهائيين والاستخدامات النهائية».
وقالت بكين: «من أجل حماية مصالح الأمن القومي والإيفاء بالالتزامات الدولية مثل منع انتشار (الأسلحة) قررت الصين تعزيز الضوابط على تصدير السلع المعنية ذات الاستخدامات المزدوجة إلى الولايات المتحدة».
وأضافت ان «أي منظمة أو فرد في أي بلد أو منطقة ينتهك القواعد ذات الصلة سيحاسب بموجب القانون»، وفي إجراءاتها الأخيرة، أعلنت واشنطن الاثنين عن قيود على المبيعات لـ 140 شركة بما فيها شركتا «بيوتيك» و«سيكاريير» الصينيتان للشرائح الإلكترونية، من دون إذن إضافي.
وتطول القيود أيضا «مجموعة ناورا للتكنولوجيا» التي تصنع معدات لإنتاج الشرائح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية