عبدالعزيز التميمي يكتب| بعيد عنّك

وقفتُ متأملاً بين عمالقة الطرب العربي في القرن الماضي، الشاعر مأمون الشناوي والملحن بليغ حمدي والرائعة أم كلثوم. وهنا أتامل كلمات الأغنية (بعيد عنك) التي تغنت بها سيدة الغناء العربي كوكب الشرق، أم كلثوم، رحمهم الله جميعاً، على مقام البيات.

ومن الطبيعي أن نتذكر القيثارة نجاة الصغيرة، وأثرها الإيجابي على الشاعر مأمون الشناوي، وهذا رأيي الشخصي لما أعرفه من معلومات عن الشناوي وتعلقه العاطفي بنجاة الصغيرة، فقد كتب لها بحسب ما سمعت أغنية (لا تكذبي) وغيرها.

وكانت (بعيد عنك) واحدة من تلك الأغاني الجميلة في زمانها ووقتها ماطرة لقصص وروايات، وما كتبه روّاد الصحافة العربية في تلك الفترة فلا غرابة أن تكون أغنية (بعيد عنك) بهذا الجمال، إذا اعتصر الشاعر والملحن والمطربة في معصرة الحكاية العاطفية بين الصغيرة فاتنة الشاعر فبدأها بكلمة (نسيت) النوم وأحلامه، نسيت لياليه وأيامه بعيد عنك. وكأنه يقول لها فعدت إلى محراب حبي متيّماً من جديد.

وفي الأعمال الفنية المختلفة جوانب عاطفية لكل واحدة منها قصة تكون هي أساس النجاح لذلك العمل أو الفنان أو المبدع بصفة عامة، أمثال ما يحكى عن الفنان الانطباعي العالمي فان غوخ، وقصة قطع أُذنه وما قيل عن دافنشي، مع لوحته (الموناليزا) أو الجيوكاندا، حتى كارفاجيوا، فنان العصر الباروكي في فلورنسا له.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الراي

منذ 37 دقيقة
منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
صحيفة الراي منذ 5 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 4 ساعات
صحيفة السياسة منذ 4 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 13 ساعة
صحيفة القبس منذ 5 ساعات
صحيفة القبس منذ 9 ساعات
صحيفة السياسة منذ 6 ساعات
صحيفة القبس منذ 4 ساعات