التوسع الأميركي في النصف الأول من القرن الـ19 يُعتبر شكلاً من أشكال الاستعمار الجديد عند بيع الأراضي؛ ففي عام 1803 ... لويزيانا تم شراؤها من نابليون، وانتقلت ملكية فلوريدا الغربية عن طريق الاستيطان منذ الثورة المفتعلة عام 1810م.
ثم أعلن الرئيس مونرو، في عام 1823 سياسة أميركا الجديدة؛ أنّ القارة الجديدة أرض ذات وحدة متكاملة، والولايات المتحدة هي الحامي لها، وأصبحت الرغبة في التوسع وامتلاك الأراضي باتجاه الجنوب.
كانت الولايات المتحدة في بداية تكوينها 13 ولاية، وأصبح الحلم الإمبراطوري يتطلّب ضم المزيد من الولايات إلى الاتحاد الفيدرالي فكان التوسع نحو المحيط الهادي، أي باتجاه الغرب؛ فالجانب الشرقي للولايات المتحدة يطل على المحيط الأطلسي، وكانت المكسيك جارة للولايات الجديدة، وكانت تكساس تابعة للمكسيك، وقد حصلت المكسيك على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي