فقدت القوات الحكومية السورية أمس الجمعة السيطرة على مدينة درعا الجنوبية ومعظم محافظة درعا التي كانت مهد الانتفاضة الشعبية صد حكم رئيس النظام السوري بشار الأسد عام 2011، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، "سيطرت فصائل محلية على مزيد من المناطق في محافظة درعا، بما في ذلك درعا البلد وإزرع (...)، لتصبح بذلك الفصائل تسيطر على أكثر من 90 في المئة من المحافظة، وسط انسحابات متتالية لقوات النظام".
وأعلن زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في مقابلة نشرت أمس الجمعة أن هدف الفصائل المعارضة التي تتقدم على حساب القوات الحكومية مسيطرة على مدينة تلو أخرى منذ أكثر من أسبوع، "إسقاط نظام" الرئيس السوري بشار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
