خسر المستشار الألماني أولاف شولتس اقتراعاً على الثقة في البرلمان، الاثنين، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير /شباط بهدف إخراج ألمانيا من الأزمة السياسية الناجمة عن انهيار ائتلافه.
وصار الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر في الحكم دون أغلبية برلمانية بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الحر الشهر الماضي من الائتلاف الثلاثي الحاكم، في وقت تواجه فيه ألمانيا أعمق أزمة اقتصادية منذ عقود.
:
وهذه هي المرة السادسة فقط في تاريخ ألمانيا التي يتم فيها إجراء مثل هذا التصويت، والمرة الرابعة التي يقع فيها رئيس في خطأ أثناء التصويت.
وقال شولتز يوم الاثنين إنه دعا إلى التصويت ليس فقط للبرلمان بل لجميع الناخبين.
وسيبقى شولتس في المنصب لتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات المخطط إجراؤها في 23 فبراير/ شباط، وبدأ الجدال يحتدم بالفعل حول الإجراءات العاجلة التي يجب أن يمررها بدعم من المعارضة قبل ذلك الحين، بحسب رويترز.
وتمنع القواعد المعمول بها تشكيل حكومات قصيرة العمر وغير مستقرة، وهو ما يعني أن الطريق إلى انتخابات جديدة طويل ويتحكم فيه المستشار إلى حد كبير.
:
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير: "آمل أن نتبع التقليد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية