كشف الاتحاد الأوروبي عن اعتزامه إجراء اتصالات مع الإدارة الجديدة في سوريا وإعادة فتح بعثته في البلاد، بحسب ما ذكرته مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الثلاثاء 17 ديسمبر/ كانون الأول.
وقالت رئيس المفوضية، خلال تصريحات في العاصمة التركية أنقرة للصحافيين بعد لقائها مع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد سيرفع من مساعداته الإنسانية لسوريا، محذرة في نفس الوقت من خطر عودة متشددي "تنظيم الدولة".
وبينما لم تُغلق بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا بشكل رسمي قبل ذلك لكنها لم يكن هناك سفير معتمد خلال فترة الحرب في البلاد. وقالت كايا كالاس: "نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها"، بحسب وكالة رويترز.
:
وأضافت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الذهاب إلى العاصمة السورية دمشق أمس الاثنين من أجل التواصل مع القيادة الجديدة في البلاد بالإضافة إلى الجماعات الأخرى.
وذكرت رئيس المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي عليه تعزيز تواصله المباشر مع "هيئة تحرير الشام" في سوريا والتي قادت الفصائل المعارضة خلال الاشتباكات مع الجيش قبل سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في وقت سابق من الشهر.
وقالت فون دير لاين: "عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر. احتمالية عودة مسلحي داعش (تنظيم الدولة)، وخاصة في شرق سوريا، قائمة. ولا يمكننا السماح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية