كشف تقرير سنوي صدر اليوم عن شركة تقديم بيانات قطاع
كما يربط مساران آخران مدناً في الشرق الأوسط، ولا يضم أحد المسارات أي مركز خاص بسفر الأعمال على الإطلاق، ما يُثبت أن السفر الترفيهي يواصل التفوق على الرحلات لأسباب تجارية بعد توقفه بالكامل قبل 4 سنوات بسبب وباء كورونا.
ولتحديد أكثر مسارات الطيران الدولية والمحلية ازدحاماً، حللت "أو إيه جي" حجم المقاعد الجوية المجدولة من يناير إلى ديسمبر 2024. وتعكس المسارات المدرجة رحلات الذهاب والإياب بدلاً من الرحلات أحادية الاتجاه فقط.
تعافي السفر في آسيا
قال جون غرانت، كبير المحللين في "أو إيه جي"، في بيان: "مع اقتراب منطقة آسيا والمحيط الهادئ من التعافي الكامل، تتركز أكثر المسارات ازدحاماً في مراكز رئيسية مألوفة مثل هونغ كونغ وإنتشون في سيؤول وسنغافورة".
ولا تعد تلك المرة الأولى التي يتصدر فيها مسار هونغ كونغ إلى تايبيه القائمة، حيث حصل على اللقب ذاته آخر مرة في 2019. ويمثل هذا المسار -الذي يستغرق ساعتين فقط- ما مجموعه 6.8 مليون مقعد متاح العام الحالي. فيما شهد مسار القاهرة إلى جدة في المملكة العربية السعودية (صاحب المركز الثاني) زيادة بنسبة 62% بالمقارنة مع مستويات 2019. ويحتل مسار سيؤول إلى مطار ناريتا في طوكيو المرتبة الثالثة، مع 5.4 مليون مقعد مجدول على رحلات جوية، أي بزيادة قدرها 69% عن أرقام ما قبل الوباء، وفق التقرير. كما تُعد رحلة دبي إلى الرياض سادس أكثر مسار جوي ازدحاماً.
تركيز خاص على السفر إلى السعودية
أضاف غرانت: "إحدى التطورات الأكثر إثارة للاهتمام هي نمو الأسواق الإقليمية في الشرق الأوسط، مع تركيز خاص على المملكة العربية السعودية، حيث يستمر مشروع رؤية 2030 في تعزيز الطلب على السفر لأغراض الأعمال والترفيه على حد سواء".
رغم ذلك، لا يعود الفضل في أرقام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg