استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية قرب أدنى مستوياتها في الجلسة، مع استعداد المتداولين لقرار سعر الفائدة من جانب بنك
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.6%، ولحقه مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.7%. من جهته، يتجه مؤشر "داو جونز" الصناعي إلى تسجيل أطول سلسلة خسائر له منذ عام 1978. ولم يتغير العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات كثيراً عند 4.39%، في حين تقلب مؤشر "بلومبرغ" للدولار خلال معظم الجلسة.
في وقت سابق، أظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة الأميركية زادت بوتيرة ثابتة في نوفمبر، مما يسلط الضوء على مرونة المستهلك.
وفي حين لم يغير التقرير التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، إلا أن هناك شبه اتفاق على أن البنك المركزي سيعد السوق لتوقف مؤقت عن خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام المقبل، وفقاً لإيان لينجين من "بي إم أو كابيتال ماركتس". كما صدرت بيانات الإنتاج الصناعي يوم الثلاثاء، حيث انخفضت بشكل غير متوقع للشهر الثالث في نوفمبر.
مسار السياسة النقدية المستقبلي
يتطلع المتداولون الآن إلى قرار أسعار الفائدة الأخير من بنك الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام والمقرر يوم الأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع قيام الفيدرالي بخفض مقداره ربع نقطة، لكن ما سيحدث في الأشهر التالية أقل وضوحاً.
وفي حين أن الاقتصاد الأميركي مرن، فإن احتمال فرض تعريفات جمركية ضخمة على الواردات من قبل إدارة دونالد ترمب القادمة، قد يؤدي إلى تردد من قبل مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، بشأن وتيرة التحركات الإضافية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"بنك أوف أميركا كورب" براين موينيهان على تلفزيون "بلومبرغ" إن وجهة نظر البنك هي أن الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة إلى مستوى 3.75%، أو ثلاثة تخفيضات أخرى من حيث هي حالياً.
وأضاف: "إنهم بحاجة إلى خفضها قليلاً، عليهم فقط أن يكونوا أكثر حذراً لأن الاقتصاد أقوى مما كنا نعتقد قبل ثلاثة أشهر، وقبل ستة أشهر، ولكن لا يزال لديه نقاط ضعف محتملة"، متابعاً: "لم نتحدث حتى عن ما يحدث خارج الولايات المتحدة، وما قد يؤثر على الاقتصاد الأميركي"، موضحاً: "ليس التعريفات الجمركية، ولكن الحروب".
من ناحية أخرى، يقول كريس لاركين، المدير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg