ألمانيا «تستكشف» وإيطاليا «متشجعة» وفرنسا ترفع العلم #سوريا

قال أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام خلال لقاء مع ممثلي وسائل إعلام دولية إنه من المبكر الحديث عن شكل الدولة في سوريا قبل صياغة الدستور مذكرا بأنه «تمت الإطاحة بدكتاتورية عمرها 54 عاما في 11 يوما».

وقدم الشرع الشكر للمقاتلين الأجانب الذين ساهموا في الإطاحة ببشار الأسد مؤكدا أنه ستتم تسوية أوضاع القلة التي لا تزال في سوريا.

وفي إفادة صحافية أمس، حضرها موفد فرانس24 وسيم نصر بمقر الحكومة في دمشق إلى جانب بعض وسائل الإعلام الدولية بينها صحيفة وول ستريت جورنال وتي أر تي وقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية، تحدث أحمد الشرع، عن عدة مواضيع بخصوص مختلف المواضيع المتعلقة بالشأن السوري بعد الإطاحة بنظام الأسد.

وفي إجابة عن سؤال حول المخاوف بشأن شكل الدولة السورية المستقبلية، قال الشرع إن «اضطهاد السوريين كان مهولا... قُتل المعتقلون وسحقوا وأحرقوا وأُغرقوا في بحار المنفى، وتم تسميمهم بغاز الأسلحة الكيميائية، ودُفنوا جراء البراميل المتفجرة...»

وأضاف: «أين كان اهتمام المجتمع الدولي طوال هذه الفترة؟»

وتابع قائلا: «لقد حررنا البلاد بأقل قدر من الأضرار على المدنيين، وحررنا حلب وحماة وحمص ودمشق دون التسبب في نزوح جماعي لأي من الطوائف. وهذا ما يطمئننا».

من جهته، قال رئيس الوزراء السوري المؤقت محمد البشير، أمس، إنه ستتم إعادة هيكلة وزارة الدفاع عبر «الفصائل الثورية» في الفترة المقبلة.

إلى ذلك، وصل وفد دبلوماسي فرنسي إلى دمشق حيث سيلتقي بالقيادة الجديدة في سوريا.

وصرّح المبعوث الخاص إلى سوريا جان فرنسوا جيوم لصحافيين بعد وصوله إلى دمشق أن «فرنسا تستعد للوقوف إلى جانب السوريين» خلال الفترة الانتقالية.

وأشار الوفد الفرنسي إلى أنه جاء «لإجراء اتصالات مع سلطات الأمر الواقع» في دمشق، في حين رفع العلم الفرنسي صباح أمس، فوق السفارة الفرنسية في دمشق التي أغلقت منذ 2012.

فيما قالت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كالاس إن بعثة التكتل في سوريا سيعاد فتحها ويمكنها استئناف العمل بكامل طاقتها.

وقالت الخارجية الألمانية إن دبلوماسيين من ألمانيا سيجرون أول محادثات مع ممثلين لهيئة تحرير الشام في دمشق، مع التركيز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات.

وذكر متحدث باسم الوزارة في بيان «كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجود دبلوماسي في دمشق»، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر لعودة جذورها لأيديولوجية تنظيم القاعدة.

وحول الهيئة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد بعد سنوات من الحرب، قال المتحدث «يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن».

وبدورها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أمام البرلمان إن إيطاليا ترحب بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفة أنها مستعدة للحديث مع حكام البلاد الجدد.

وأضافت «المؤشرات الأولية مشجعة (لكن).....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ ساعتين
منذ 51 دقيقة
منذ ساعة
منذ 33 دقيقة
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 3 ساعات
صحيفة سبق منذ 15 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 10 ساعات
صحيفة عاجل منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 17 ساعة