عزز مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مكانة الإبل لدى سكان الجزيرة العربية، حيث وفر لعشاق هذا التراث والثروة الوطنية كل الدعم والتسهيلات، من خلال الدعم غير المحدود من الرعاية البيطرية والجوائز المشجعة من نادي الإبل الذي وضع لها تنظيمات ومسابقات متنوعة شجعت محبي هذا التراث على الاهتمام بتراث آبائهم وأجداهم والحفاظ عليه في ظل دعم القيادة الحكمية لهم من خلال تذليل كل الصعاب لمحبي الإبل وتوفير كل الخدمات لهم.
وفي أرض الصياهد جمع النادي كل الجهات المعنية بالإبل والأدوات التي يستخدمها أهلها والجهات الراعية لها من البيطرية والصحية والإحصائية ومقدمي الخدمات والأعلاف واللقاحات التي تساعد الملاك على العناية بإبلهم مما يزيد فرص تنافسهم وإنتاج سلالات ذات قيمة سوقية عالية.
وجمعت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ممثلة في نادي الإبل مقدمي الخدمات لأهل الإبل ومنتجي الأدوات التي يستخدمونها في شارع الدهناء التجاري الذي يقدم كل مايحتاجه رعات ومربي الإبل من خدمات عبر محال تجارية وأسر منتجة.
ويستخدم أهل الإبل أدوات خاصة بشكل يومي، منها "العقال" وهو حبل مبروم من الوبر أو الصوف بطول متر تقريبًا، يعقل به أحد قوائم البعير، و"القيد " كذلك حبل من الوبر أو الصوف أو من ليف النخيل مبروم الوسط ومقسوم من الطرفين، تربط به قوائم البعير الأمامية فقط بطول نص متر تقريبًا.
أما " الهجار " فحبل يربط به القائمة الأمامية والقائمة الخلفية لمنع البعير من الهرب، و" الذراع " شبيه بالقيد لكنه يربط بالذراع فوق الركبة في القوائم الأمامية.
ومن الأدوات التي يستخدمها أهل الإبل حبل يربط فوق العرقوب الخلفي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل