يوشك عام من التخفيف النقدي في معظم الاقتصادات المتقدمة على الانتهاء بقرارات متسارعة خلال ساعات مقبلة، تبدأ من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المرتقب، اليوم الأربعاء.
يترقب المستثمرون إعلان "الفيدرالي" قراره اليوم الأربعاء، يليه قرارات بنوك مركزية كبرى مثل اليابان، والنرويج، وبريطانيا في اليوم التالي، وهي دول تمثل نصف العملات الأكثر تداولًا عالميًا، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" واطلعت عليه "العربية Business".
وسيشهد هذا الأسبوع الحافل بالاجتماعات قرارات من 22 بنكًا مركزيًا، تمثل اقتصاداتها نحو 40% من الاقتصاد العالمي.
مهمة صعبة
تشير التوقعات إلى أن وتيرة تخفيف السياسات النقدية ستظل متباينة، حيث يزن صانعو القرار المخاطر المختلفة في العام المقبل. فمن المتوقع أن يُعلن "الفيدرالي" عن خفض ربع نقطة مئوية في أسعار الفائدة، إلا التوقعات بشأن الرسوم الجمركية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، قد تدفع مسؤولي الفيدرالي إلى إعادة النظر في وتيرة التحركات المستقبلية.
وقال اقتصاديو "بلومبرغ" إن السياسات المتوقعة من ترامب، التي تتسم بالجرأة والتأثير المباشر على التضخم والنشاط الاقتصادي بالبلاد، ستعقد مهمة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
وأشار مدير أبحاث الاقتصاد الأميركي، ديفيد ويلكوكس، إلى أن الفيدرالي يضع سياسته استنادًا إلى التوقعات الاقتصادية للعامين المقبلين، مما يجعله بحاجة إلى تقييم احتمالات تطبيق مقترحات ترامب وموازنة المخاطر الناجمة عنها عند اتخاذ قراراته.
بين الحذر والتحديات
أما بنك إنجلترا،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق