رفعت جمهورية الكونغو الديمقراطية دعوى قضائية ضد شركة "أبل" في فرنسا وبلجيكا، متهمة الشركة باستخدام
بدأ محامو الكونغو شكاوى جنائية ضد الشركات التابعة لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة في البلدين الأوروبيين "بسبب تلوث سلسلة توريد أبل بالمعادن الدموية"، وفقاً لبيان صدر يوم الثلاثاء من "أمستردام آند بارتنرز"، وهي شركة محاماة تعمل لصالح حكومة الكونغو.
عانت شرق الكونغو، الغنية بالقصدير والتنغستن والتنتالوم، وهي المعادن المستخدمة على نطاق واسع في الإلكترونيات بما في ذلك هواتف "أيفون"، من صراعات بين قواتها المسلحة والعشرات من الجماعات المسلحة، لمدة ثلاثة عقود تقريباً.
تتهم إدارة الرئيس فيليكس تشيسكيدي رواندا المجاورة بتأجيج العنف وتوفير قناة للتجار لتهريب المعادن والذهب خارج الكونغو. ونفت رواندا هذه المزاعم منذ فترة طويلة.
تزعم الدعوى أن "أبل" تستخدم معادن "تم غسلها من خلال سلاسل التوريد الدولية"، وأن الشركة نشرت "ممارسات تجارية خادعة، لطمأنة المستهلكين بأن سلاسل توريد عملاق التكنولوجيا نظيفة".
"أبل" تدحض هذه الادعاءات
وفي بيان، قالت "أبل" إنها تدحض بشدة هذه الادعاءات. وأضافت: "نحن ملتزمون بشدة بالتوريد المسؤول، ونفرض على موردينا أعلى المعايير في الصناعة". وتابع البيان: "مع تصاعد الصراع في المنطقة في وقت سابق من هذا العام، أخطرنا موردينا بأن مصاهرهم ومصافيهم يجب أن توقف توريد القصدير والتنتالوم والتنغستن والذهب من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا".
الشركة الأميركية أشارت أيضاً إلى أنها اتخذت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg