افتتح الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، أمس، المبنى الجديد لكلية الطب بمقر جامعة الفيصل بالرياض، بحضور الأمير بندر بن سعود بن خالد، رئيس اللجنة التنفيذية بجامعة الفيصل، وعضو مجلس الأمناء، وأعضاء من المجلس والمؤسسين.
كما ترأس الأمير تركي الاجتماع التاسع والعشرين لمجلس أمناء جامعة الفيصل الذي أقر عددًا من القرارات، أبرزها الموافقة على الهيكلة الجديدة لكلية الهندسة وتحويلها إلى كلية الهندسة والحوسبة المتقدمة، إضافة إلى تحويل مساري الدبلوماسية والعلاقات الدولية و الحوكمة والسياسات العامة في كلية القانون والعلاقات الدولية إلى برنامجين يمنحان درجة البكالوريوس.
وأكد الأمير تركي الفيصل في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن مجلس الأمناء ناقش ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية من إنجازات والتطلعات المستقبلية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير من حسن إلى أحسن، ويعكس ذلك افتتاح المبنى الجديد لكلية الطب، الذي سيصبح إضافة مهمة للجامعة وبيئتها التعليمية، وما ينتج عنه سيكون خدمة للوطن قبل كل شيء.
وحول مخرجات اجتماع مجلس الأمناء، قال سموه: أبرز المخرجات إن شاء الله تطلعنا لمستقبل زيادة إمكانيات الجامعة من ناحية الكفاءات البشرية، ومن ناحية عدد الطلاب، وإذا كان هناك داعٍ لزيادة المنشآت في المستقبل أيضًا. من ناحية ثانية، سيتم الإعلان عن النشاطات الأخرى من قبل إدارة الجامعة .
من جانبه،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل