هل تساءلت يوماً عن سبب شعورك بأن السعادة بعيدة المنال، بغض النظر عن مدى جهدك؟ قد لا يتعلق الأمر بما ينقص حياتك، بل بما تفعله دون علم لتخريبها.
كل يوم، تتسلل عادات خفية إلى روتيننا، فتنتزع سعادتنا دون أن نلاحظ ذلك. تبدو هذه السلوكيات غير ضارة، بل متوقعة، ومع ذلك فإنها تستنزف طاقتنا وقيمتنا الذاتية وشعورنا بالإنجاز بهدوء. لكن الخبر السار أنه بمجرد التعرف على هذه العادات، يمكنك أن تستبدل بها عادات تمكّنك من استعادة سعادتك. ووفقاً لموقع «سيكولوجي توداي»، فهذه أبرز الأسباب الثلاثة الأكثر شيوعاً وكيفية إيقافها.
1. إجراء مقارنات سلبية مع الآخرين في كل مرة تتصفح فيها سيرينا وسائل التواصل الاجتماعي، تتشكل حفرة مألوفة في معدتها. تشعر سيرينا بأنها غير كافية، سواء كانت صور إجازة زميلتها في العمل، أو إعلان ترقية صديقتها في الكلية، أو حتى إعداد قهوة الصباح المثالية لشخص غريب. وتتساءل: «لماذا لا أعيش حياة مثل هذه؟».
إن هذه العادة، المعروفة بالمقارنة الاجتماعية، هي بمثابة «سارقة الفرح». فعندما تركز على ما يملكه الآخرون لا على تملكه أنت، فإنك تكبر من مخاوفك وتتجاهل نقاط قوتك وإنجازاتك الفريدة. وعلى وجه الخصوص، فوسائل التواصل الاجتماعي تظهر لقطات مميزة في حياة أغلب من حولنا، ولا تظهر الحقائق الفوضوية وراء تلك المنشورات المختارة بعناية.
2. الفشل في ممارسة الامتنان يبدأ جمال الصباح بسرعة. فهو بالفعل متوتر بشأن الاجتماعات والمواعيد النهائية بينما يمسك بقهوته ويخرج من الباب. وعندما يعود إلى المنزل، يكون منهكاً للغاية بحيث لا يستطيع التفكير في اليوم. ويسقط في السرير ويفكر فيما حدث خطأ، أو ما زال يتعين القيام به.
هل يبدو هذا مألوفاً؟ عندما تتجاهل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط