يدور مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي "تاسي" في فلك مستوى 12 ألف نقطة منذ شهر مايو الماضي، ويعود دونه كلما تجاوزه. فلماذا يحدث هذا الأمر وعلاقته بضعف على السيولة ومتى يمكن الخروج من هذا المسار؟
التقييمات
فنيا، يعد مستوى 12 ألف نقطة من المستويات الفنية والنفسية المهمة التي يراقبها المستثمرون في سوق الأسهم السعودية، كما أنه على جانب التحليل المالي يتوافق هذا المستوى مع وصول تقيييمات السوق مع مستوياتها نفسها لآخر 10 سنوات عند نحو 18.7 مرة، ما يوجد حالة من التردد والحذر من قبل المستثمرين من الاندفاع الشرائي في السوق.
سايبور
مع بقاء أسعار سايبور (الفائدة بين البنوك لأجل 3 أشهر) قريبة من 6% (حاليا 5.8%) تقل جاذبية الأسهم، مقارنة مع الأصول الاستثمارية الأخرى، حيث ستبقى الفوائد على الودائع البنكية وعوائد السندات والصكوك المحلية والأمريكية منافسا قويا لعوائد التوزيعات النقدية للشركات المدرجة.
عوائد التوزيعات النقدية أحد الدوافع القوية للمستثمرين للشراء في الشركات القيادية مثل أرامكو وشركات البتروكيماويات وهي من شركات العوائد ومع ارتفاع السايبور تتأثر جاذبية هذه الشركات كونها شركات عوائد.
ضعف السيولة
مع هذه المسارات العرضية عادة ما تنخفض معدلات السيولة لوجود حالة من التردد وعدم اليقين، لذلك تراجعت قيم السيولة إلى نحو 4 مليارات ريال الأسبوع الجاري مقابل متوسطها خلال آخر 10 أعوام بين 6 و7 مليارات ريال.
شهدت السيولة مستويات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية