يترقب المستثمرون في أسواق المال العالمية، لا سيما السعودية، مدى نجاح خطط التحفيز الاقتصادي لثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلا أن شركات البتروكيماويات وأرامكو لديهم مبررات إضافية، فما هي؟
وفق وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، تنبع أهمية النمو في الصين للاقتصاد السعودي بداية من أن بكين أهم شريك تجاري في العالم، حيث تستحوذ على 17% من صادرات الرياض بما يقارب 200 مليار ريال في 2023، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
أرامكو السعودية
فيما يخص شركة أرامكو وقطاع النفط، فالصين أكبر مستورد للنفط في العالم وكذلك أكبر مستورد للنفط السعودي، بنحو 1.4 مليون برميل يوميل، تمثل 21% من صادرات النفط السعودية خلال 2023، البالغة 6.7 مليون برميل يميا، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية والإدارة العامة للجمارك الصينية.
ينعكس ذلك بدوره على شركة أرامكو السعودية، منتج النفط الرئيسي في السعودية، نظرا لأن تحسن النمو الاقتصادي في الصين، يعني نشاط أكبر للنشاط الصناعي في بكين، ما يؤدي بالضرورة لزيادة الطلب على النفط، ومنه الخام السعودي.
برز ذلك مؤخرا من خلال تفاعل سهم شركة أرامكو السعودية صعودا مع خطط التحفيزالتي أقرتها الصين مؤخرا لدعم النمو الاقتصادي في البلاد.
اتخذت الصين عدة إجراءات خلال سبتمبر ونوفمبر وديسمبر من العام الجاري تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، بينها التحول في السياسة النقدية.
هذه الخطوات من المتوقع أن تعزز النمو الاقتصادي العام المقبل، بعد تباطؤ النمو خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، حتى أن وكالة موديز رفعت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية