كشفت معلومات من مصادر تركية نقلتها الإعلام الأجنبي عن قيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إسرائيل "مواقع مستودعات أسلحته وأنظمة الصواريخ في مقابل السماح له بالفرار من سوريا مما ساعد جيش الدفاع الإسرائيلي على إطلاق غارات جوية".
وزعم التقرير أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سلم أسرارًا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أصول عالية القيمة إلى إسرائيل لضمان مروره الآمن خارج البلاد.
ويُزعم أن الاسد، الذي أطاحت به فصائل مسلحة في وقت سابق من هذا الشهر، قدم موقع مخزونات الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنية التحتية الرئيسية الأخرى لقوات الحكومة السورية إلى رؤساء إسرائيليين.
في المقابل، وافق جيش الدفاع الإسرائيلي على ضمان عدم تعرض طائرته الرئاسية للتهديد أثناء توجه الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية.
ثم فر من البلاد في وقت لاحق على متن طائرة عسكرية روسية عندما ادعت جماعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة السيطرة على دمشق.
بعد ساعات من هبوط الأسد في موسكو، شنت إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق وجهت ضربات دقيقة على مئات الأهداف العسكرية السورية.
تم تقديم الادعاءات المذهلة حول الفعل الجبان الأخير للأسد اليوم من قبل الصحفي التركي البارز عبد القادر سيلفي، الذي زعم في عمود لصحيفة حريت التركية أن "مصدرًا موثوقًا به" قدم تفاصيل عن اتصالات الأسد مع إسرائيل.
يأتي ذلك بعد يوم من إصدار الزعيم المخلوع أول تصريح له منذ طلب اللجوء في موسكو.
في منشور مطول تم نشره عبر قناة تيليغرام الرئاسية السورية، قال الأسد إنه كان يعالج "طوفانًا من المعلومات المضللة والروايات البعيدة كل البعد عن الحقيقة".
قال "لم يكن خروجي من سوريا مخططا له ولا في الساعات الأخيرة من المعارك كما يدعي البعض، بقيت في دمشق أمارس مهامي حتى الساعات الأولى من صباح الأحد 8 كانون الأول 2024. لم أفكر في أي لحظة بالاستقالة أو اللجوء، ولم يقدم لي أي فرد أو جهة مثل هذا الاقتراح. كان المسار الوحيد هو الاستمرار في القتال ضد الهجمة الإرهابية".
في مشاهد صادمة لدوي الانفجارات وتصاعد عصف النيران، أغارت إسرائيل على مواقع كثيرة في سوريا وتمكنت بدقة عالية من استعداف معدات وأسلحة ثقيلة للجيش السوري، كان آخرها وعلى مدى أكثر من 8 ساعات قصف لمدينة طرطوس على الساحل السوري.
بينما سجل ما يشبه الزلزال بحجم 3 درجات جراء القصف الذي هز كافة أرجاء المنطقة.
الأعنف منذ 2012
فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و"مستودعات صواريخ أرض-أرض"، واصفا إياها بأنها "الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012".
بدوره أكد ضابط سابق في الجيش السوري يعيش في طرطوس أن المدينة تعرضت "لأول مرة إلى قصف جوي إسرائيلي كبير حول ليلها نهارا جراء الانفجارات العنيفة".
صواريخ تستخدم لأول مرة إلى ذلك، أضاف الضابط، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "إسرائيل استخدمت صواريخ ربما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية