في الأسابيع الماضية، امتلأت الشوارع بعشرات الآلاف من الناس بشكل منتظم، وذلك منذ أن قرر حزب الحلم الجورجي الحاكم تعليق المفاوضات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، لأسباب تحدث عنها، ولكن ربما لم تعجب الجميع.
استخدمت الشرطة القوة والترهيب بشكل متزايد في محاولاتها لتفريق المظاهرات. وقالت الرئيسة الجورجية المنتهية ولايتها سالومي زورابشفيلي إن الاحتجاجات في الشوارع لن تتوقف "حتى تحصل جورجيا على انتخابات حرة ونزيهة".
ثم قالت للمشرعين الأوروبيين في ستراسبورغ بفرنسا: "يجب على أوروبا أن تجد القوة اللازمة للتصرف.. إذا لم تتمكن أوروبا من ممارسة النفوذ على دولة لا يتجاوز عدد سكانها [link] مليون نسمة، فكيف تتوقع أن تنافس عمالقة القرن الحادي والعشرين؟".
وكان الاتحاد الأوروبي قد منح جورجيا وضعا يسمى "المرشح للعضوية" في كانون الأول/ديسمبر 2023، لكن الكتلة أوقفت محاولة الانضمام، وخفضت الدعم المالي لجوروجيا في حزيران/يونيو الماضي، بعد إقرار قانون "النفوذ الأجنبي" في تيبلسي، إذ اعتُبر ضربة للحريات الديمقراطية على نطاق واسع.
هل تكفي العقوبات؟
وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على فرض قيود على تأشيرات دخول الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين الجورجيين. كما درسوا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز