انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، وارتفعت عائدات السندات، بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي
نزل مؤشر "إس آند بي 500" إلى ما دون مستوى 6000 نقطة، ليعاني من أسوأ يوم له منذ أغسطس. وهبط مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 3.6%، وهو أكبر انخفاض له في خمسة أشهر.
ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين، والتي تعتبر أكثر حساسية للسياسة النقدية، 10 نقاط أساس إلى 4.35%، بينما ارتفع سعر الفائدة لأجل 10 سنوات إلى مستوى شوهد آخر مرة في مايو. قفز مؤشر "بلومبرغ" للدولار إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.
الفيدرالي يلمح لمزيد من الحذر
أعاد جيروم باول التأكيد يوم الأربعاء على أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون أكثر حذراً، حيث يفكر في المزيد من التعديلات على سعر الفائدة. وأضاف أيضاً أن ذلك لا يزال "مقيداً بشكل هادف"، وأن اللجنة "على المسار الصحيح لمواصلة التخفيض".
أكد باول في المؤتمر الصحفي، أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ملتزم بالوصول إلى هدف التضخم البالغ 2%، معلقاً عن بقاء التضخم فوق هذا الهدف: "لن نكتفي بذلك".
تتفاعل الأسواق مع قيام العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بتحديد عدد تخفيضات أقل للعام المقبل مما توقعوه قبل بضعة أشهر. ويقوم المتداولون الآن بتسعير تخفيضات بأقل من نصف نقطة مئوية في عام 2025.
"صقر في ثوب الحمائم"
قال سكوت لادنر من "هوريزون إنفستمنتس" (Horizon Investments) إن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg