مجلس الأمن يؤكد الالتزام باستقلال وسيادة سوريا على أرضها #سوريا

دعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة يقودها السوريون، بعد فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد، مؤكداً على حق الشعب السوري في تقرير مستقبله.

وشدد البيان، الصادر بالإجماع، على أهمية الامتناع عن أي أعمال تُهدد الأمن الإقليمي، مع مشاركة روسيا والولايات المتحدة في تبني الموقف، وسط تطورات غير مسبوقة في الأزمة السورية.

وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر، ومن بينهم روسيا، حليفة الأسد، والولايات المتحدة، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أي أعمال قد تقوض الأمن الإقليمي.

وقال المجلس في بيانه إن «هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكنهم من أن يحددوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديمقراطية».

وأكد أعضاء المجلس في بيانهم «التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها»، داعين جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.

كما أكد مجلس الأمن الدولي «ضرورة أن تمتنع سوريا وجيرانها بشكل متبادل عن أي عمل أو تدخل قد يقوض أمن بعضهم البعض».

وفي هذه الاثناء، وقف رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو على جبل الشيخ في مرتفعات الجولان معلناً إن إسرائيل ستبقى في الموقع الإستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف.

واحتلت القوات الإسرائيلية جبل الشيخ عندما دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد هذا الشهر.

ووصف مسؤولون إسرائيليون الخطوة بأنها محدودة وإجراء مؤقت لضمان أمن الحدود لكنهم لم يشيروا إلى موعد محدد لاحتمال انسحاب القوات.

وأمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات الأسبوع الماضي بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.

وقال في بيان صدر عن مكتبه في وقت متأخر من مساء الثلاثاء: «نجري هذا التقييم من أجل اتخاذ قرار بشأن نشر جيش الدفاع الإسرائيلي في هذا الموقع المهم لحين التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل».

وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب 1973 ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.

وعلى الصعيد السوري الداخلي أقلعت أول طائرة منذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر، الأربعاء من مطار دمشق متجهة إلى مدينة حلب في شمال سوريا حيث بدأ هجوم فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام التي تتولى السلطة حاليا في البلاد.

وكان في الطائرة 32 شخصا، بينهم صحافيون، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة الأنباء الفرنسية.

وهجر الجيش السوري وقوات الأمن التي كانت تابعة لنظام الأسد مطار دمشق بعد سيطرة الفصائل المعارضة على المدينة يوم 8 ديسمبر.

وأعلن القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي عن استعداد الفصيل لحل الجناح العسكري، والانضواء في مؤسسة عسكرية جديدة تبسط سيطرتها على أنحاء البلاد بما فيها معاقل القوات الكردية.

ولا تبدو مساعي توحيد البلاد المشرذمة بسبب سنوات الحرب الطويلة والتي تنتشر فيها فصائل عدة تدين بولائها لجهات مختلفة وأقليات دينية وإثنية، بمهمة سهلة.

وفي مقابلة خاصة طالب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام الولايات المتحدة بحذف هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع المعروف باسم أبو محمّد الجولاني من قائمة «الإرهاب» الخاصة بالمنظمات والأفراد.

وقال أبو قصرة (41 عاما) وهو أساسا مهندس زراعي يتحدر من محافظة حماة، إن «بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة».

وشدد على أن «عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة» التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها، بعد إطاحة حكم الأسد الذي فر إلى روسيا.

وعما إذا كان سيصار إلى حلّ جناح الهيئة العسكري، أجاب «بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد».

وأمام تحدي توحيد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 54 دقيقة
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 47 دقيقة
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 11 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة