أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزَّة استشهاد 12 فلسطينيًّا في قصف جوي إسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء، بينهم عشرة سقطوا في ضربة جويَّة استهدفت منزلًا يُؤوي عشرات النَّازحين في شمال القطاع.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: إنَّ 10 أشخاص استُشهدوا «فجرًا جرَّاء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة الداعور، يُؤوي عشرات النَّازحين في بيت لاهيا، في شمال القطاع.
وأوضح أنَّ بين القتلى عددًا من الأطفال، مشيرًا إلى أنَّ طائرة حربيَّة إسرائيليَّة أطلقت صاروخًا واحدًا أصاب المنزل المكوَّن من عدَّة طبقات؛ ما أدَّى إلى تدميره.
وأشار بصل إلى مقتل طفل، وإصابة «عدد من المواطنين جرَّاء قصف الاحتلال فجر أمس منزلًا للمواطن سامح الهسي في منطقة النزلة في بلدة جباليا».
من جهةٍ أُخْرى قُتلت «هناء محمد منصور (32 عامًا) وأصيب 5 آخرون بينهم طفلان وامرأة، جرَّاء قصف من الطَّيران الحربي لخيمة تُؤوي نازحين في منطقة المواصي» غرب خان يونس، على ما أكَّد «بصل».
وقال بصل: «ارتقى عدد من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي، استهدف منزلًا لعائلة أبو الجبين قرب مستشفى كمال عدوان»، مبيِّنًا أنَّه «لا أحد يستطيع الوصول إليهم؛ بسبب توغل الدبابات ومواصلة إطلاق النار».
ووصف مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفيَّة الوضع في المستشفى بأنَّه «كارثي».
وأضاف: إنَّ الجيش الإسرائيلي «استهدف عددًا من المنازل في محيط المستشفى، أثناء توغل جيش الاحتلال مدعومًا بعدد من الآليَّات والجرَّافات فجر أمس وسط إطلاق نار وقذائف مدفعيَّة في محيط المستشفى، ثم جرفت كافَّة الشوارع ومنازل المواطنين».
من جهةٍ ثانيةٍ ذكر بيان أصدره مستشفى «العودة» في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، أنَّ الجيش الإسرائيلي «قام صباح أمس بتفجير روبوت بجوار المستشفى؛ ما أدَّى لوقوع عددٍ من الإصابات في الطواقم الطبيَّة والمرضى، وأضرار في جميع مرافق وأقسام المستشفى».
ومنذ أكثر من شهرين، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليَّة عسكريَّة بريَّة في منطقة شمال القطاع التي تضم مخيم وبلدة جباليا، وبلدتي بيت حانون، وبيت لاهيا.
وعلى صعيد الهدنة المنتظرة، قالت مصادر مطَّلعة أمس، إنَّ اتفاقًا لوقف الحرب المستمرَّة منذ 14 شهرًا في غزَّة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني، قد يُوقَّع في الأيام المقبلة، مع إحراز تقدُّم في محادثات جارية بالقاهرة. من جانبها، وصفت «حماس» المحادثات التي تمَّت في قطر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة