* يُقال إنَّ مجموعةً من علماء اللُّغة العربيَّة كانوا في جلسة ما، وبعد أنْ انتهوا من التهام (مجموعة من الساندويتشات)، التي اخترعها الإنجليزي إيرل ساندويش قال أحدهم: يا قوم، كيف نأكلُ هذا الطعام (الغربي)، واسمه (أجنبي)؟ وهنا قرَّروا أنْ يذبحوا له (عقيقة)، ليمنحوه اسمًا عربيًّا قُحًّا، فجاءت الاقتراحات التي منها أنْ يكون اسمه (شاطر ومشطور وبينهما كامخ)، ولكنَّه لم يرق لمعظمهم، ثم بعد اجتماعات ومداولات، اتَّفقوا أنْ يكون اسمه (فطيرة)!!
*****
* وهنا وبمنأَى عن ذلك الـ(الكامخ) رائع جدًّا ومهم أبدًا إنشاء الكليَّات والأقسام العلميَّة، والمجامع اللغويَّة، وتنظيم المؤتمرات والندوات، وإطلاق الدراسات والأبحاث؛ تعبيرًا عن الاهتمام بـ(اللُّغة العربيَّة)، ولكنَّ المؤكَّد أنَّ كل تلك المحاولات والأنشطة تبقى أكاديميَّة (فقط)، وحبيسة الملفات، فهي بعيدة تمامًا عن الميدان الملموس، وكذا نبض المحادثة المجتمعيَّة.
*****
* فالمؤلم جدًّا ما يحدث علانية وجهارًا نهارًا من تجاهل وإقصاء لـ(لغة القرآن الكريم)، يظهر ذلك في مسمَّيات المحلَّات والمشروعات التجاريَّة، وبتراخيص تمنحها جهات حكوميَّة، وكذا ما نراه في وسائل الإعلام المختلفة التقليديَّة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة