أثار قائد الجيش الأوغندي موهوزي موسيفيني موجة من الغضب بعد منشور على منصة "إكس" تحدث فيه عن غزو العاصمة السودانية الخرطوم، والسيطرة عليها بدعم من الإدارة الأمريكية الجديدة. وقال موهوزي، الذي يُنظر إليه على أنه الخليفة الأقوى لوالده الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في منشوره: "سنتمكن من الاستيلاء على الخرطوم بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب تسلمه رئاسة الولايات المتحدة. سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبا. إذا كان هؤلاء الأولاد في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب، فسوف يتعلمون".
في غضون ذلك، طالبت وزارة الخارجية السودانية حكومة أوغندا باعتذار رسمي بعد تهديدات موهوزي، التي محاها بعد فترة وجيزة من نشرها، واعتبرتها الخرطوم "مسيئة وخطيرة".
ووصفت تصريحاته بـ"الطائشة وغير المسؤولة"، مشددة على أنها "سابقة شاذة تجسد دركا مؤسفا من الاستخفاف بالقانون الدولي وأعراف التعامل بين الدول ومقتضيات الاحترام المتبادل بين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم