يتصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصحف العالمية الخميس، فالأمريكية تتعجب من تمسكه بالسلطة، بينما تراه الإسرائيلية "تشرشل جديد" في الشرق الأوسط

تستمر الصحافة العالمية في متابعة تطورات الحرب بين إسرائيل وحماس، بعد أن كانت سوريا قد تصدرت العناوين الرئيسية خلال الأيام الماضية عقب سقوط حكم بشار الأسد.

وتعبّر الصحف الأمريكية عن دهشتها من تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسلطة رغم مذكرات التوقيف الصادرة ضده، بينما تناقضها الصحف الإسرائيلية التي تراه "تشرشل جديد" في الشرق الأوسط.

من جانبها، تناقش الصحافة العربية إشارات حول احتمالية توسع الحرب في غزة والضفة الغربية ولبنان وتحولها إلى صراع إقليمي شامل.

"ترامب ونتنياهو يشتركان برؤية قومية متطرفة" اتهام نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بالإضافة إلى قائد حماس السابق محمد الضيف بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، أبرز ما استهلّت به الكاتبة نوح لانداو مقالها تحت عنوان "نتنياهو يتمسك بالسلطة بشكل غريب".

يعرض المقال الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحليلًا للوضع السياسي في إسرائيل بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات توقيف غير معتادة ضد نتنياهو وغالانت والضيف.

هذا التهديد لم يثر إلا اهتماماً بسيطاً في الداخل الإسرائيلي، بحسب الكاتبة، التي رأت أن الإسرائيليين كانوا أكثر اهتماماً بإقالة غالانت، في وقت كانت فيه واشنطن منشغلة في الانتخابات الأمريكية.

وعلى الرغم من "إخفاقات إسرائيل الأمنية الكبرى" في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، بحسب الكاتبة، فإن نتنياهو "استطاع إعادة بناء سلطته السياسية ليصبح أكثر جرأة وميلاً إلى التصعيد في الصراع الإقليمي".

يُسلط المقال الضوء على نجاح نتنياهو في مواجهة محاولات إدارة بايدن للتوسط في إنهاء الحرب في غزة، وكذلك في تجاهل الانتقادات الدولية. كما يناقش المقال الطريقة التي استطاع بها نتنياهو تجنب تداعيات محاكماته في قضايا فساد التي بدأت هذا الشهر، بحسب استطلاعات الرأي التي تُظهر استمرار قوته السياسية.

ويُبيّن المقال أن القوة الأساسية التي ساعدت نتنياهو في الحفاظ على سلطته هي "المعارضة الضعيفة والمجزأة"، إذ يرفض معظم معارضيه الحرب نفسها، كما يعارضون قيادة نتنياهو بينما "يفتقرون إلى رؤية سياسية بديلة"، بحسب تعبير لانداو.

وتتطرق الكاتبة إلى العواقب المحتملة لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتأثير ذلك على سياسة إسرائيل في ظل حكم نتنياهو، مشيرةً إلى أن ترامب ونتنياهو "يشتركان في رؤية قومية متطرفة تسعى إلى تقويض النظام الليبرالي التقليدي والمؤسسات الدولية، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

كما توضح لانداو أن كلا الزعيمين يتوافقان سياسياً في قضايا رئيسية، بما في ذلك تأييد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، إضافة إلى تبني سياسات متشددة ضد الفلسطينيين.

ورغم إشارة الكاتبة إلى أن إدارة ترامب قد تسعى إلى إنهاء الحرب في غزة، إلا أنها تعرب عن قلقها من أن أي اتفاق قد يُبرم بين الأطراف المعنية "لن يكون متوازناً وسيحمل نتائج مؤلمة للفلسطينيين".

وتختم بالحديث عن استمرارية السياسات المتطرفة التي يقودها نتنياهو، بالتعاون مع ترامب وإدارة أمريكية "أكثر تطرفاً"، ستجعل من الصعب تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط.

"كيف تعكس قرارات نتنياهو في الحرب نظريات تشرشل؟" يعرض المقال المنشور في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقارنة بين مواقف نتنياهو والموقف التاريخي الذي اتخذته بريطانيا في الحرب العالمية الثانية، تحديداً في عام 1941 عندما تحالفت بعض القوى العراقية مع النازيين ضد بريطانيا.

ويسرد كاتب المقال، أوري كوفمان، أن الجنرال البريطاني أرتشيبالد ويفيل في مصر كان قد أرسل تحذيرات مفادها أنه "لا يمكن تقديم أي مساعدة للعراق"، لكن رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل تجاوز تلك التحذيرات وأمر بشن هجوم مضاد لاستعادة العراق. ورغم المخاطر، كانت نتيجة هذا القرار ناجحة وأدت إلى استعادة بريطانيا للعراق.

الكاتب يعيد هذه المقارنة إلى ما حدث بعد 7 أكتوبر/تشرين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 34 دقيقة
منذ 10 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
اندبندنت عربية منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 17 ساعة