برزت «مايكروسوفت» كأكبر مستحوذ على رقائق «هوبر» (Hopper) عالية الأداء من شركة «إنفيديا» في عام 2024، فقد اشترت 485 ألف وحدة منها، وهو ما يزيد على ضعف الكمية التي حصل عليها أقرب منافسيها.. التفاصيل في

برزت «مايكروسوفت» كأكبر مستحوذ على رقائق «هوبر» (Hopper) عالية الأداء من شركة «إنفيديا» في عام 2024، فقد اشترت 485 ألف وحدة منها، وهو ما يزيد على ضعف الكمية التي حصل عليها أقرب منافسيها.

هذا الشراء الاستراتيجي يعكس، بحسب تقرير لمجلة «فورتشن»، التزام «مايكروسوفت» بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تعزيز مكانتها كقائد في سباق الذكاء الاصطناعي.

تفوقت شركة التكنولوجيا العملاقة، التي تتخذ من ريدموند مقراً لها، بشكل كبير على لاعبين رئيسين آخرين مثل «تينسنت» (Tencent) و«بايت دانس» (ByteDance)، إذ حصلت كل منهما على حوالي 230 ألف رقاقة، وفقاً لتقديرات شركة أومديا للأبحاث التقنية. تبعتها شركة «ميتا» بـ224 ألفاً، بينما حصلت «أمازون» على حوالي 196 ألفاً و«غوغل» على 169 ألفاً.

تُعد رقائق «هوبر» من «إنفيديا»، التي أُطلقت كأحدث إصدارات الشركة، أساسية في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي خلال العامين الماضيين. مع ذلك، من المقرر أن تحل محلها رقاقة «بلاكويل» (Blackwell) المطورة في عام 2025، التي وصفها الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا»، جنسن هوانغ، بأنها تواجه طلباً «هائلاً».

وأعرب هوانغ عن ثقته بمستقبل «إنفيديا» خلال مؤتمر للأرباح في أكتوبر، مشيراً إلى حماس العملاء لإطلاق الرقاقة الجديدة.

الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت»، ساتيا ناديلا، أكد أن الشركة قد تجاوزت نقصاً سابقاً في رقائق الذكاء الاصطناعي، قائلاً: «لم نعد نعاني نقصاً في إمدادات الرقائق». وفي حديثه خلال بودكاست (BG2)، أشار ناديلا إلى أن التحديات الحالية تكمن في القيود المرتبطة بالطاقة، لكنه أكد أن بنية «مايكروسوفت» التحتية للذكاء الاصطناعي مهيأة الآن للنمو في النصف الأول من عام 2025 وما بعده.

وفقاً للتقرير، أدى الطلب غير المسبوق على رقائق الذكاء الاصطناعي إلى زيادة قياسية في النفقات الرأسمالية في قطاع التكنولوجيا. ومن المتوقع أن تنفق شركة «ميتا» (Meta) ما يصل إلى 40 مليار دولار هذا العام، تركز بشكل كبير على مراكز البيانات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

من جهة أخرى، زادت «غوغل» نفقاتها الرأسمالية بنسبة 80% على أساس سنوي لتصل إلى 38.3 مليار دولار بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2024، كما استثمرت «أمازون» بشكل كبير في تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الاستحواذ على حصة كبيرة في شركة «أنثروبيك» (Anthropic) الناشئة.

ورغم المخاوف من بعض المستثمرين بشأن احتمالية تراجع الطلب، تبقى «إنفيديا» متفائلة. أما التقلبات الطفيفة التي شهدتها أسهمها أخيراً، فيعزوها المحللون إلى عمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين على المدى الطويل، وليس إلى تراجع الثقة بآفاق الشركة على المدى البعيد. يضمن الطلب المستمر على تطورات الذكاء الاصطناعي نظرة مستقبلية قوية لـ«إنفيديا» وعملائها الرئيسين مثل «مايكروسوفت».

وشدد متحدث باسم «مايكروسوفت» على أهمية الشراكات في دفع عجلة الابتكار، قائلاً: «تتيح لنا التعاونات مع قادة الصناعة مثل «إنفيديا» دمج أفضل التقنيات في البنية التحتية لـ«مايكروسوفت».

ومع استمرار تطور مشهد الذكاء الاصطناعي، أشار التقرير إلى أن الاستثمارات الاستراتيجية لـ«مايكروسوفت» في التكنولوجيا المتقدمة تعزز مكانتها كلاعب رئيس في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي.


هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم بزنس

منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
إرم بزنس منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 53 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 22 ساعة
منصة CNN الاقتصادية منذ ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 12 ساعة
منصة CNN الاقتصادية منذ 5 ساعات