في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية والمعارك العسكرية، أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة تستهدف وسط قطاع غزة، استعدادًا لهجوم بري مرتقب.
يأتي هذا في وقت تحتدم فيه الضغوط الشعبية داخل إسرائيل للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، ما يعكس تعقيد المشهد السياسي والإنساني على جانبي الصراع.
كما برز استغلال اليمين الإسرائيلي للأزمة في دور الحكومة الإسرائيلية ذات التوجهات اليمينية المتطرفة، التي تسعى إلى دعم مشروعات الاستيطان في شمال غزة وجنوب لبنان. تصعيد جديد
واعترف الجيش الإسرائيلي بعبور مجموعة من المستوطنين الحدود إلى الأراضي اللبنانية لفترة قصيرة قبل إعادتهم، وتنتمي المجموعة إلى حركة «أوري تسافون»، وهي جماعة تدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنان، ووصفت القيادة العسكرية الحادثة بـ«الخطيرة»، مؤكدة فتح تحقيق حولها.
استغلال اليمين
وهذه التحركات تُفاقم التوترات الإقليمية، وتثير تساؤلات حول مستقبل الصراع مع الفلسطينيين، في ظل غياب الحلول السياسية الفعالة.
وفي ظل استمرار النزاع، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن جهود التهدئة من وقف دوامة العنف، أم أن المنطقة أمام تصعيد جديد يفاقم معاناة المدنيين؟.
مظاهرات الطلاب
وشهدت إسرائيل مظاهرات واسعة، شارك فيها مئات الطلاب الذين غادروا مدارسهم إلى الشوارع، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق سريع للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، رفعت اللافتات التي تحمل صور الأسرى، بينما هتف الطلاب في تل أبيب: «هناك صفقة على الطاولة، انتهى وقتهم». ويُقدر عدد الرهائن في غزة بنحو 100، بينهم مواطنون يحملون جنسيات مزدوجة، بينما تُشير السلطات الإسرائيلية إلى أن ثلثهم قد لقوا حتفهم.
إخلاء سكان غزة
وأعلن الجيش الإسرائيلي، عبر المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، أن الإخلاء يشمل مناطق واسعة من مخيم البريج للاجئين، داعيًا السكان للتوجه إلى «مناطق إنسانية» في المواصي.
وتأتي هذه التحذيرات في سياق سياسة الإخلاء المتكررة، التي أدت إلى نزوح أكثر من 90% من سكان القطاع.
تقدم في مفاوضات
وفي ظل الضغط الدولي والإقليمي، عادت المحادثات بشأن وقف إطلاق النار إلى طاولة النقاش بعد توقف دام شهورًا، تتضمن المقترحات وقفًا مؤقتًا للقتال لمدة ستة أسابيع، يتخلله إطلاق سراح 30 رهينة من قبل حماس، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
مأساة إنسانية
تتواصل الهجمات الإسرائيلية على غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني منذ اندلاع الحرب، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، في المقابل، تستمر معاناة المدنيين في ظل الحصار والنزوح المتكرر، بينما تبدو الآفاق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية