توصل الرئيس المنتخب الحكومة الأميركية، وتعليق سقف الدين الفيدرالي لمدة عامين.
لم يتضح ما إذا كان الديمقراطيون في الكونغرس، أو البيت الأبيض، وافقوا على الاتفاق الأخير. ولكن الجمهوريين يخططون للتصويت عليه في مجلس النواب الخميس.
أشاد ترمب في منشور على منصة "تروث" التي يملكها بالاتفاق، واصفاً إياه بأنه "صفقة جيدة جداً للشعب الأميركي"، مضيفاً أنه يشمل مساعدات لضحايا الكوارث والمزارعين الأميركيين. وكان ترمب ضغط على المشرعين الجمهوريين للتخلي عن اتفاق سابق بين الحزبين.
طالب ترمب في وقت متأخر من الأربعاء، رئيس مجلس النواب مايك جونسون بالتخلي عن صفقة عمل عليها سابقاً مع زعماء الكونغرس الديمقراطيين لتجنب إغلاق الحكومة قبل العطلات. وسينتهي تمويل الحكومة ليلة الجمعة، في حال لم يتم اتخاذ إجراء من قبل الكونغرس.
مفاوضات طويلة
اجتمع رئيس مجلس النواب مع أعضاء جمهوريين آخرين في مكتبه طوال مساء الأربعاء وخلال يوم الخميس، في محاولة لوضع خطة تمويل مؤقتة يقبلها ترمب، مع اقترابهم من الموعد النهائي للإغلاق.
أصر ترمب على أن يضمن جونسون زيادة أو إلغاء حد الدين الوطني، وهي خطوة سياسية محفوفة بالمخاطر، كان من المفترض أن يتطرق إليها الرئيس القادم بحلول الصيف.
كان إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم ومستشار رئيسي لترمب، انتقد صفقة جونسون السابقة في سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي طوال يوم الأربعاء، وحرض أتباعه ضد مشروع القانون، وطالب بأن يخسر أي مشرّع يدعم الاتفاق في الانتخابات المقبلة.
مساعٍ لتجنب المواجهة
كان من المتوقع أن يكون تصويت الإنفاق هذا الأسبوع خالياً نسبياً من التعقيدات، حيث لم ترغب الأغلبية الجمهورية القادمة في مواجهة مع الديمقراطيين الذين يسيطرون حالياً على مجلس الشيوخ والبيت الأبيض، مع اقتراب موسم العطلات.
ولكن مشروع القانون تضمن أكثر من 100 مليار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg