خلال أكثر من عقد من النزاع في سوريا، تمكن الأكراد من تأسيس إدارة ذاتية في شمال وشمال شرق البلاد، حيث أحيوا ثقافتهم وتراثهم، واستفادوا من الدعم الأمريكي في حربهم ضد تنظيم "داعش". ومع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وتبدّل القيادة في دمشق، يواجه الأكراد مرحلة جديدة من التحديات.
هجمات تركية ومخاوف مستمرة
في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، استغلت الفصائل الموالية لأنقرة التحولات السياسية في دمشق لشنّ هجوم على مناطق سيطرة الأكراد. ونجحت هذه الفصائل في السيطرة على تل رفعت ومنبج، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة العمليات العسكرية.
ورغم توقيع هدنة بوساطة أمريكية، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية تتهم تركيا وحلفاءها بخرق الاتفاقيات واستمرار التهديد لمدينة كوباني "عين العرب"، المعروفة برمزيتها في مقاومة تنظيم "الدولة الإسلامية".
في محاولة لتخفيف التوتر، أعلن قائدقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن استعدادهم لإنشاء "منطقة منزوعة السلاح" في كوباني، كجزء من مبادرة تهدف إلى تهدئة المخاوف الأمنية التركية.
التحولات السياسية في دمشق
في خطوة لافتة، أبدت الإدارة الذاتية الكردية استعدادها للتعاون مع القيادة الجديدة في دمشق. وأعلنت عن رفع علم الاستقلال السوري على مقراتها، في محاولة لتعزيز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية