أتضايق ممن يوجه الجوال ليصورني، وأعطي أولئك المعجبين نظرةً قاسيةً مفادها ( مالك داعي )، ولا تسألوني عن أسباب عدم حبي للتصوير، لكنها في كل الحالات لا تخرج عن الخشية من العين لأن العين حق، والسبب الأهم هو ألا أفتنهم بوسامتي !!
هذا الأسبوع استثنائي من الفكرة، كأول رحلة داوم بالمترو، تمنيت أن شخصا من أولئك (الملاقيف) يلتقط لي صورةً بشرط أن تلك الصورة تعكس ما بداخل من السعادة والفرح، ونظرة العز بهذا المشروع العملاق ..
علي المستوى الشخصي، انتصرت على متاعب القيادة، وركبت القطار ولقيت شيئًا مختلفًا وصلت إلى العمل ولو طلب مني شخص ما كل ما معي لوهبته من شدة الفرح، راجعت بعض الملفات التي أحضّر لها، وأنا في مقعدي الآمن المريح دخلت مقر العمل صافي المزاج ،لا أفكر إلا أن أنجز ما أوكل لي وما سأستقبله من مستجدات يومي، وصلت والناس الذين كنت أفكر فيهم بشكل يومي : هل الخطأ منهم أم مني في القيادة والأقرب أنه مني لأن قيادتي( لكم عليها) لاوجود لهم في هذه الرحلة ..
والله (ومية) أهلين وسهلين على الفكرة، دوام مريح ويوميات عمل جميلة، وأصدقاء من كل أطياف المجتمع نتبادل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل