أكد الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني بجامعة طيبة، أن الجسم لا يعاني من البرد كما يُعتقد، بل يعشقه أكثر من الصيف، موضحًا أن الشعور بالبرودة لمدة 15 دقيقة يُعادل ممارسة ساعة كاملة من النشاط البدني؛ ما يجعل البرودة وسيلة طبيعية لتحفيز الصحة واللياقة.
وتفصيلاً، قدَّم "الأحمدي" رؤية مميزة ومغايرة حول تأثير البرودة على الجسم، خلال حديثه اليوم لبرنامج "من السعودية"، مؤكدًا أن البرودة تُحفِّز الجسم على استخدام الخلايا الدهنية البنية، وهي نوع خاص من الدهون، تعمل كمدفأة داخلية طبيعية.
وقال: "الله سبحانه وتعالى وضع لنا نظامًا داخليًّا رائعًا للتدفئة، يتمثل في الخلايا الدهنية البنية، التي تُنتج الحرارة عند التعرض للبرد".
وأشار إلى أن المبالغة في ارتداء الملابس الشتوية أو التدفئة الزائدة داخل المنازل تعطل هذه الوظيفة الطبيعية، ودعا إلى تغيير هذه الثقافة لتفعيل فوائد البرودة الصحية، مشيرًا إلى أن الجسم مُصمَّم للتعامل مع درجات الحرارة الباردة بفاعلية.
وأوضح الأحمدي أن التعرض للبرودة لمدة 15 دقيقة، بما في ذلك الشعور بـ"الارتعاش"، يعادل حرق 250 سعرًا حراريًّا، وهو ما يوازي ساعة كاملة من التمارين الرياضية.
وأضاف: "الرجفة الناتجة من البرودة ليست أمرًا سيئًا، بل هي مفيدة للغاية للصحة؛ فلماذا نخاف منها؟".
وأشار إلى أن الرياضيين يستخدمون البرودة لتعزيز تعافي العضلات، وتحفيز الجهاز العصبي، من خلال الاستحمام بالماء البارد، أو استخدام أحواض الثلج.
وتناول الأحمدي الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص غير قادرين على تحمُّل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق