تكبدت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية أسوأ أداء أسبوعي لها منذ منتصف نوفمبر بعد تحول مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى مسار أكثر حذرا حيال خفض أسعار الفائدة العام المقبل مما أدى إلى اضطراب الأسواق. وشهدت سندات الخزانة ضغوطاً بيعية للأسبوع الثاني على التوالي.
ارتفع مؤشرا "إس آند بي 500" و"ناسداك 100" يوم الجمعة -مقلصان خسائرهما الأسبوعية- بعد بيانات جديدة هدأت المخاوف بشأن التضخم. وشهد مؤشر بلومبرغ للدولار أسوأ انخفاض له هذا الشهر، لكنه لا يزال مرتفعاً للأسبوع الثالث على التوالي. وبينما انخفضت عوائد سندات الخزانة بكافة آجالها يوم الجمعة، ارتفع سعر الفائدة على الأوراق لأجل 10 سنوات أكثر من 10 نقاط أساس هذا الأسبوع.
فاجأ
"لا أعرف لماذا يجب أن نتذكر دائماً أن عدم خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة -أو عدم تقليلها بسرعة كافية- هو في الواقع خبر جيد إذا كان مدفوعاً ببيانات اقتصادية قوية، وهذا بالضبط ما يخبرنا به الاحتياطي الفيدرالي". وفق آرت هوغان، كبير استراتيجيي السوق في "بي رايلي ويلث" (B. Riley Wealth)، في مقابلة. وأضاف أن عمليات البيع التي شهدتها السوق بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي كانت بمثابة "رد فعل مبالغ فيه للغاية".
خيارات الاحتياطي الفيدرالي
قال أولو سونولا، رئيس أبحاث الاقتصاد الأميركي في "فيتش ريتنغز"، إنه من المرجح الآن أن ينتظر الاحتياطي الفيدرالي ليرى كيف ستتطور سياسات الرسوم الجمركية والهجرة خلال الأشهر المقبلة قبل تنفيذ خفض آخر.
يرى كريس لاركين، العضو المنتدب للتجارة والاستثمار في "إي*تريد" (E*Trade) التابعة لـ"مورغان ستانلي"، إنه مع مواجهة البنك المركزي هذه الشكوك السياسية المتعلقة بالإدارة القادمة، فإن الاحتمالات لا تزال ترجح التوقف المؤقت عن خفض أسعار الفائدة في يناير.
مخاوف الإغلاق الحكومي
من جهة أخرى، تتزايد المخاوف بشأن تداعيات رفض مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون خطة تمويل مؤقتة يدعمها الرئيس المنتخب دونالد ترمب يوم الخميس، مع بقاء أقل من 24 ساعة على إغلاق الحكومة الأميركية.
قالت جين أسيراف بيتون، رئيسة الأبحاث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg