نقل الرئيس المنتخب دونالد ترمب أسهماً بقيمة حوالي 4 مليارات دولار في شركته الإعلامية إلى صندوق يسيطر عليه ابنه دونالد ترمب جونيور.
تم الكشف عن هذه الخطوة في إيداعات مقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية مساء الخميس. ترمب، الذي كان المساهم الأكبر في شركة "ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب كورب" بما يقرب من 115 مليون سهم، لا يمتلك الآن أسهماً بشكل مباشر في الشركة، وسيكون المستفيد الوحيد من الصندوق.
وفقاً لإيداع منفصل مساء الخميس، يتمتع دونالد ترمب جونيور "بسلطة التصويت والاستثمار الوحيدة على جميع الأوراق المالية المملوكة للصندوق".
النهج نفسه
هذه الخطوة تتشابه مع النهج الذي اتبعه ترمب في ولايته الأولى بشأن تضارب المصالح بخصوص إمبراطوريته العقارية المترامية الأطراف. وبدلاً من بيع أصوله، وضعها ترمب في صندوق يديره ولداه الأكبران، دونالد ترمب جونيور وإريك ترمب، بالإضافة إلى ألين ويسلبيرغ، وهو مدير تنفيذي في شركته منذ فترة طويلة.
وقال نقاد، بما في ذلك والتر شوب، مدير مكتب الأخلاقيات الحكومية آنذاك، إن هذا الترتيب لم يزل التضارب المحتمل بالمصالح. وجادلوا بأن ترمب كان لا يزال على علم بالأصول التي يحتفظ بها الصندوق، وأن أولئك الذين يديرونه لم يكونوا مستقلين،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg