المفوضية الأوروبية كشفت في بيان صدر الجمعة أن الاستحواذ لا يمثل أي خطر على المنافسة على مستوى دول التكتل البالغ عددها 27 دولة، رغم وضع "إنفيديا" بصفتها "إحدى أكبر الشركات المصنعة للأجهزة الأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الاتحاد الأوروبي وخارجه".
وقالت رئيسة مكافحة الاحتكار الجديدة في الاتحاد الأوروبي، تيريزا ريبيرا، في البيان: "أكد لنا التحقيق في السوق أن الخيارات البرمجية الأخرى المتوافقة مع أجهزة (إنفيديا) ستظل متاحة في السوق".
سيطرة "إنفيديا" تجذب التحقيقات
كشفت صانعة الرقائق -التي يقع مقرها في سانتا كلارا كاليفورنيا- عند الإعلان عن الاستحواذ في أبريل عن التعاون الوثيق المستمر منذ 2020 مع "ران إيه آي"، التي أسسها عومري غيلر ورونين دار في 2018.
لم تكشف "إنفيديا" عن شروط الصفقة، إلا أن صحيفة "كالاكيست" الإسرائيلية قدرت قيمتها بمبلغ 700 مليون دولار. وتجدر الإشارة إلى أن أكبر صفقة سابقة تبرمها "إنفيديا" في إسرائيل كانت الاستحواذ على "ميلانوكس تكنولوجيز" (Mellanox Technologies) مقابل 7 مليارات دولار في 2020.
هيمنة "إنفيديا" في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي جذبت تدقيقاً على المستويين، المحلي والعالمي، إذ تتزايد أهمية الدور الجوهري لوحدات معالجة الرسوم التي تنتجها الشركة، والتي لاقت رواجاً في ألعاب الفيديو في البداية، في الأنظمة الجديدة التي تُستخدم في تدريب النماذج اللغوية الضخمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg