جمعت شركة "أفينيتي بارتنرز" (Affinity Partners) التابعة لجاريد كوشنر تمويلاً إضافياً بقيمة 1.5 مليار دولار من جهاز قطر للاستثمار وشركة إدارة الأصول "لونيت" (Lunate) ومقرها أبوظبي، ومددت فترة الاستثمار في صندوقها الأول حتى 2029.
كوشنر صرح في حلقة بودكاست "استثمر على طريقة الأفضل" أو (Invest Like The Best) مع باتريك أوشونيسي، المؤسس المشارك لشركة رأس المال الجريء "بوزيتيف سم" (Positive Sum)، والتي أُذيعت اليوم: "حاولنا بشكل استباقي تجنب أي تضارب في المصالح، حتى لا نضطر إلى جمع رأسمال خلال السنوات الأربع المقبلة".
أوضح كوشنر أنه تحدث مع المستثمرين بشأن احتمال جمع رأسمال إضافي خلال فبراير، وأتم صفقة التمويل قبل الانتخابات، مشيراً إلى أن المستثمرين أُعجبوا بأن الشركة، التي يقع مقرها في ميامي وتأسست عام 2021، تبنت نهجاً تدريجياً خلال أول عامين، ما جعل تمديد فترة الاستثمار لعامين إضافيين أمراً "سهلاً بالنسبة لهم".
فوز ترمب في الانتخابات الأميركية
أشار كوشنر إلى أن مستثمري "أفينيتي" وافقوا على التمديد (أي فترة الاستثمار)، وتحمّل الالتزامات الجديدة "بغض النظر عن نتيجة" الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي فاز بها والد زوجته، دونالد ترمب، الشهر الماضي.
تابع كوشنر: "بينت لهم بصورة صريحة أنه في حال انتخاب ترمب، فلا ينبغي لهم توقع أي شيء مني". كما أشار إلى أن مستثمري الشركة قدموا التزاماتهم الأولية خلال 2021 عندما كان المستقبل السياسي لترمب غير واضح.
خلال فترة ترمب الأولى في البيت الأبيض، كان كوشنر الابن مستشاراً كبيراً، وأسهم في إبرام "اتفاقات إبراهام"، وهي اتفاقيات ثنائية وُقعت خلال 2020 بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين.
تجدر الإشارة إلى أن والده، تشارلز كوشنر، الذي حصل على عفو من ترمب عن تهم فيدرالية خلال فترته الرئاسية الأولى، مرشح ليكون السفير الأميركي المقبل في فرنسا، وفقاً لما أعلنه ترمب الشهر الماضي.
ألمح كوشنر في حلقة بودكاست اليوم إلى أنه على علم برسالة كتبها نواب ديمقراطيون أكتوبر الماضي، طالبوا فيها بالتحقيق حول ما إذا كان عميلاً أجنبياً غير مرخص لصالح السعودية، إذ يُعتبر صندوق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg