هذا هو اليوم الثاني والأربعون بعد أربعمائة يوم من الحرب في غزة، سبعون يوما منها قضاها ضيفنا ناجي اليازجي من حي الرمال، بين الحرب بأحداثها، والنزوح بشروده وأوجاعه، كانت كفيلة بأن تترك عليه وأسرته كل بصماتها من دمار وفقد وجوع، وموت حفيدة عمرها ست سنوات، وإصابة لحفيد عمره ثلاث سنوات احتاج لها أكثر من عشرين جراحة خارج غزة، فضلا عن مواجهات مع الموت في كل دقيقة لا تزال عالقة بذاكرته.
ومعه نعايش ما يكابد النازحون من شمال القطاع من أوضاع الاكتظاظ البائسة في البرد الشديد، وما يقوم به أخرون في الجنوب من تناوب ملابس الشتاء الثقيلة الشحيحة معهم كي ينعم كل منهم بدفء ولو لساعة واحدة، وبادرة الحياة اليوم يقدمها الصياد البحري إياد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي