مكنت شركة مايكروسوفت السعودية عقب نقل مقرها الإقليمي إلى السعودية، أكثر من 14 ألف سعودي بمهارات الذكاء الاصطناعي درب خلال الأشهر الماضية، من إجمالي 100 ألف مقرر تدريبهم وتأهيلهم بحلول 2025 وفق مبادرة مهارات المستقبل، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" تركي باضريس رئيس الشركة.
وقال باضريس، إن تمكين الأفراد بمهارات الذكاء الاصطناعي لا يتعلق فقط بالاستعداد لوظائف المستقبل، بل يركز على استغلال الإمكانات الحالية لدعم الابتكار وتحقيق النمو، بما يعزز قدرات الأفراد والمؤسسات على التكيف مع عصر الذكاء الاصطناعي، لتُصبح التكنولوجيا ركيزة لتحويل الأفكار إلى إنجازات.
أضاف أن الشركة تعمل على تمكين المؤسسات من اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات والرؤى بكفاءة أعلى، وتوفير حلول مبتكرة مصممة خصيصا، لتلبية احتياجات المشهد الاقتصادي الديناميكي في السعودية، وذلك من خلال دمج القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي مع قدرات الحوسبة السحابية.
أشار إلى أن تقنية الذكاء الاصطناعي شهدت تطورا سريعا في السعودية، حيث تحولت من مفهوم مستقبلي إلى ما يعده الخبراء اليوم تكنولوجيا شاملة لكافة الاستخدامات في عصرنا الحالي، مشابها بذلك تأثير الكهرباء والإنترنت وغيرها من الابتكارات التكنولوجية التي أثرت بشكل كبير على الحياة.
وتسهم التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد السعودي في إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات، مثل: الرعاية الصحية والطاقة والتمويل والتعليم، وذلك من خلال تعزيز الابتكار، وزيادة الكفاءة، وصنع فرص اقتصادية جديدة.
وتوقع باضريس أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنحو 135 مليار دولار في اقتصاد السعودية بحلول 2030، ما يعادل 12% من الناتج المحلي الإجمالي، بفضل الاستثمارات الإستراتيجية والأهداف الطموحة التي تتضمنها رؤية السعودية 2030.
وتشير التقارير إلى أن المؤسسات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي تحقق عوائد كبيرة على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية