كشفت الدراسات الحقلية والبيانات الحديثة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن تحسن ملحوظ في الغطاء النباتي بالمحمية، ومنها العمود الفقري للغطاء النباتي مثل أشجار الطلح والأرطى والسدر والعاذر وغيرها التي تُعد ثروة وطنية، وإرثًا تاريخيًا يعكس جمال الصحراء وقوتها عبر العصور.
وتعد شجرة الطلح رمزًا بيئيًا وثقافيًا، وتشتهر في شمال المملكة، وتنمو بشكل طبيعي في الصحارى والوديان، لتكون مصدرًا غنيًا للمراعي الطبيعية، والظل للكائنات البرية على مر التاريخ، ويشكل الطلح ثروة بيئية وجمالية لا تقدر بثمن، وهي رمزٌ للصمود في وجه التحديات المناخية؛ وقد ألهمت الشعراء والفنانين عبر الأزمان، وتوفر موائل حيوية للعديد من الكائنات المهددة بالانقراض، وتمثل مصدر غذاء أساسيًا للحيوانات العاشبة مثل الغزلان والمها العربي، ما يجعلها "الغذاء والمأوى" لتلك الكائنات، كما أن أزهارها تغذي النحل، ومنتجة لأحد أجود أنواع العسل في المملكة.
أما شجرة السدر فهي من الأشجار المُعمرة دائمة الخضرة، وتنتج ثمارًا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل