يُعد المهندس "سوندار بيتشاي" شخصية بارزة في عالم التكنولوجيا العالمية، وذلك لترؤسه شركة ألفابت، الشركة الأم لمحرك البحث العملاق جوجل، وجوجل نفسها. كما يشغل بيتشاي هذا المنصب الاستراتيجي منذ عام 2015 #قصص_النجاح

يُعد المهندس الأمريكي الهندي سوندار بيتشاي شخصية بارزة في عالم التكنولوجيا العالمية، وذلك لترؤسه شركة ألفابت، الشركة الأم لمحرك البحث العملاق جوجل، وجوجل نفسها. كما يشغل بيتشاي هذا المنصب الاستراتيجي منذ عام 2015؛ حيث خلف مؤسسي الشركة لاري بيج وسيرجي برين.

سوندار بيتشاي

ولادة نجم التكنولوجيا

سوندار بيتشاي

أضف إلى ذلك، فإن مسيرة سوندار بيتشاي المهنية داخل جوجل حافلة بالإنجازات، فقد بدأ مسيرته فيها عام 2004 كرئيس لإدارة المنتجات؛ حيث ساهم في تطوير العديد من المنتجات الأساسية للشركة، مثل: شريط أدوات بحث جوجل وجوجل كروم. في حين تدرج في المناصب القيادية حتى وصل إلى منصب الرئيس التنفيذي للشركة. ما جعله المسؤول الأول عن توجيه استراتيجيتها ورؤيتها المستقبلية.

من ناحية أخرى، فإن تولي بيتشاي لمقاليد القيادة في جوجل تزامن مع مرحلة تحولية في تاريخ الشركة؛ حيث شهدت جوجل تحت قيادته توسعًا كبيرًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. كذلك دخولها بقوة في مجال الأجهزة الذكية، مثل: هواتف بيكسل. بينما عمل بيتشاي على تعزيز مكانة جوجل كرائد في مجال البحث على الإنترنت. كما ساهم في تطوير العديد من الخدمات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الملايين حول العالم، مثل: خرائط جوجل وجيمل.

ولادة نجم التكنولوجيا

ولد سوندار بيتشاي في 12 يوليو 1972م، في مدينة مادوراي الهندية، نشأ في أحضان عائلة تاميلية متواضعة؛ حيث كان والده مهندسًا كهربائيًا ووالدته كاتبة. عاشت العائلة حياة بسيطة، بعيدة كل البعد عن الترف الذي يرتبط عادة بأسماء كبرى في عالم التكنولوجيا. ففي شقة متواضعة من غرفتين في تشيناي، بدأ بيتشاي رحلته التي ستقوده إلى قمة عالم الأعمال.

طفولة متواضعة وطموح لا يحد

أضف إلى ذلك، لم تكن طفولة بيتشاي كأي طفولة أخرى. فبينما كان أقرانه يستمتعون بمشاهدة التلفزيون أو التجول بالسيارة، كان بيتشاي يقضي وقته في الكتب والدراسة. ورغم هذه الظروف البسيطة، زرع في نفسه طموحًا لا يحد، وحلم بتحقيق إنجازات عظيمة تتجاوز حدود مدينته الصغيرة.

عبقرية مبكرة وشغف بالمعرفة

من ناحية أخرى، برزت عبقرية بيتشاي منذ صغره، لا سيما في مجال الرياضيات والعلوم. فقد كان يتمتع بذاكرة قوية قادته لحفظ الأرقام والمعادلات بسهولة. هذه الموهبة، إلى جانب شغفه بالتعلم، دفعته إلى التفوق في دراسته؛ حيث كان من أوائل الطلاب في صفه.

رحلة أكاديمية حافلة بالإنجازات

بينما، واصل بيتشاي مسيرته التعليمية؛ حيث التحق ببعض من أرقى المؤسسات التعليمية في الهند والولايات المتحدة. فبعد تخرجه من المعهد الهندي للتكنولوجيا، حاز على منح دراسية مرموقة لمتابعة دراساته العليا في جامعتي ستانفورد وبنسلفانيا. وخلال تلك الفترة، أظهر بيتشاي تفوقًا ملحوظًا في مجال الهندسة وعلوم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مجلة رواد الأعمال

منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 46 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
قناة العربية - الأسواق منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 21 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعتين