يشير الإعلامي سعيد الزهراني، إلى أن تطوير التعليم هو مشروع وطني يخدم رؤية المملكة 2030، التي منحت هذا القطاع أولوية كبيرة، كما أن برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه سمو ولي العهد - حفظه الله -، يؤكد على أهمية تعزيز قيمة الانضباط. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، لا بد من إجراء تعديلات على الأنظمة واللوائح، والاستفادة من التقنيات الحديثة لتعزيز الحوكمة داخل المدارس.
ويضيف الزهراني: "نحن بحاجة إلى إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات العالمية وقيادة سوق العمل بفعالية، وتعزيز الانضباط يساعد في تنمية روح الإنتاجية لدى الطلاب، ويغرس لديهم قيمة الوقت والالتزام، مما سينعكس إيجابيًا على مستقبلهم وعلى المجتمع والوطن ككل. الهدف هو بناء مواطنين قادرين على المنافسة عالميًا، وليس فقط على المستوى المحلي".
ويؤكد لـ"سبق" أن المعلم الملتزم والمتميز لن يجد ما يدعوه للانزعاج من المطالبة بتعزيز الانضباط؛ بل سيؤيد ذلك كونه حريصًا على الالتزام. من يشعر بالانزعاج هم من لديهم مصالح شخصية قد تتأثر بطرح هذه الأفكار، وأن نظام الفصول الثلاثة مناسب جدًا لتخفيف الضغط الدراسي والامتحانات على الطلاب، ويعطيهم فرصًا متكررة للاستراحة خلال العام الدراسي، كما أن الإجازات المطولة تتيح لهم الترويح عن أنفسهم، وتدعم الدورة الاقتصادية المحلية، وهذا النظام أوجد فرص عمل أكثر للشباب والشابات، وأشجع الجامعات على العودة إلى نظام الثلاثة فصول، وعموماً بعض الأشخاص قد ينزعجون من هذه التغييرات بسبب تفضيلهم للإجازات الصيفية الطويلة التي كانوا يقضونها خارج المملكة.
وعن مطالبته بربط العلاوة السنوية للمعلمين بالرخصة المهنية، قال الزهراني: "أحد أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية هو تطوير أداء المعلمين بشكل مستمر، والربط بين العلاوة السنوية، والرخصة المهنية يُحفز المنافسة بين المعلمين ويساهم في رفع الكفاءة التعليمية، ويجب أن تنتهي فكرة أن الجميع في مستوى ممتاز؛ فالتقييم المستمر والتحفيز للتطوير أمر ضروري، مع أهمية تغيير طريقة تحديد العلاوة السنوية سواء للمعلمين أو غيرهم، بحيث تكون مبنية على معايير دقيقة، ولكن قبل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق