يستبشر الكاتب الصحفي عقل العقل بقرار الجمارك السعودية بالسماح للأفراد باستيراد سيارات محددة بالعدد والنوعية مباشرة، داعيًا الجمارك السعودية إلى تسهيل إجراءات وشروط الاستيراد المباشر، مؤكدًا أن القرار يساعد المواطن في الحصول على سيارة جديدة أو مستعملة بأسعار معقولة، وهو ما سيخفض أسعار السيارات في السوق، لكنه يحذر من تدخل وكلاء السيارات لعرقلة تنفيذ القرار، كما حدث مع السيارات الأمريكية بالماضي.
استيراد الأفراد للسيارات مباشرة وفي مقاله "الأفراد واستيراد السيارات مباشرة.. هل من جديد!" بصحيفة "عكاظ"، يقول "العقل": "طارت المواقع والركبان واستبشرت بقرار الجمارك السعودية بالسماح للأفراد باستيراد سيارات محددة بالعدد والنوعية مباشرة من خلال آلية حددتها على موقعها الإلكتروني تتيح للأفراد تخليص الإجراءات الجمركية في المنافذ البرية والبحرية، وهذه خطوة فيها تسهيل هذه الأمور على من يريد أن يستورد سيارته بالمواصفات المحددة من حيث موديل السيارة المرغوب جلبها ونوعية كفاءة الطاقة، من الناحية المالية يتحتم دفع ضريبة القيمة المضافة والضريبة الجمركية ومبالغ أخرى في حال لم تتوافق العربة المستوردة مع الشروط المحددة، وهي في الغالب مبالغ طائلة نوعًا ما، ويحق للمواطن أن يستورد سيارتين سنويًا والمقيم سيارة كل ثلاث سنوات ولا يحق له بيعها إلا بعد ثلاث سنوات".
سيارات أفضل بأسعار أقل ويرصد "العقل" مزايا القرار، ويقول: "الموضوع باعتقادي فيه شيء من الإيجابية من حيث الحق في مصدر بلد الشراء، الذي قد تكون السيارات فيه أحسن من حيث المواصفات وأقل بكثير من حيث الأسعار لدى بعض الوكلاء المحليين والذين للأسف يعتبرون الأغلى في أسعار السيارات في منطقة الخليج، مع أن المواصفات متشابهة جدًا، ولكن يُعتبر هذا لغزًا محيرًا لسنوات طويلة مع هشاشة وضعف في الرقابة على أسعار السيارات عندنا، فيمكن أن تجد سيارة نفس الموديل والمواصفات في بلد مجاور وبسعر أقل بنسبة قد تتعدى 30 أو 40 في المائة".
استيراد السيارات الأمريكية في الماضي ويحذر "العقل" من تكرار تجربة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق