ظهرت الهوية المصرية القديمة في عمارة القصر الرئاسي الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة، عبر تصميم "الشمس المجنحة"، وهو واحد من أشهر التصميمات المستمدة من حضارة مصر القديمة.
القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة
الشمس المجنحة وزهرة اللوتس بدوره يقول الخبير الأثري الدكتور نصر سلامة في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، إن صور القصر الجديد بالعاصمة الإدارية خلال قمة مجموعة الدول الثماني النامية، أظهرت عودة الهوية المصرية القديمة في العمارة، حيث يتوسط شكل نصف دائري يرمز الى قرص الشمس، وعلى اليمين واليسار يمتد جناحين بما نطلق عليه "الشمس المجنحة" التى تكون بالجزء العلوي من واجهة المعابد المصرية.
وأوضح أن شعار "الشمس المجنحة" ظهر مرسومًا أيضًا على الأرضيات أمام المدخل، حيث بدت زهرة اللوتس وحولها تموجات مياه على شكل خطوط متعرجة.
وارتبطت الشمس المجنحة بمصر القديمة برمز ديني، ثم انتقلت لحضارات الشرق القديم في العراق وسوريا حضارات الهلال الخصيب، وفي الحضارة المصرية ارتبطت الشمس المجنحة مع أجنحة حورس، حيث يمثل السلطة المطلقة لإله الشمس والملك أيضًا.
القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة
ويوضح نصر سلامة، أن القرص المجنح ظهر منذ الأسرة الثالثة وهو مصري انتقل للحضارات القديمة، وقد ورد نص هيروغليفي طويل علي الجدارين الداخليين الشرقي والغربي المحيطين بمعبد أدفو، حيث ظهر هذا الرمز عام 363 من حكم ملك مصر العليا والسفلي "رع حور أختي" عندما حلّق الإله حورس البحدتي في السماء في هيئة قرص شمس مجنح، حسب الأسطورة المصرية القديمة مهاجمًا أعداء أبيه رع، وبعد تحقيق النصر يقرر "رع حورآختي" مكافأته بأن يأمر بوضع قرص الشمس المجنح في المستقبل علي واجهة كل معابد وهياكل آلهة وإلهات مصر العليا والسفلي؛ لكي يحفظها من الأعداء.
ويضيف نصر سلامة، أن حرب حورس البحدتي لم تكن ضد أعداء رع الذين يمثلون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام