اخترق سعر صرف الدولار الأميركي مستويات تاريخية جديدة مقابل الجنيه المصري حيث كسر مستوى 51 جنيهًا في التعاملات الأخيرة، ما قد ينعكس على أسعار السيارات في مصر خلال 2025.
ويترقب العملاء تحريكات جديدة في الأسعار من قبل الوكلاء والموزعين، فيما يشكو التجار من ركود في السوق خلال الفترة الماضية. وقال أشرف عبد العزيز، صاحب معارض سيارات في القاهرة، إن هناك تراجعًا كبيرًا سواء في الطلب أو المعروض من السيارات المستعملة.
وأشاف لـ "العربية Business" أن الأسعار شهدت ارتفاعات بنسب تصل إلى 25% في غالبية الموديلات والماركات.
وبسبب التخوفات من تقلب أسعار الصرف، تلجأ غالبية التوكيلات إلى بيع السيارات بالدولار، وفي حال بيعها بالعملة المصرية، يتم بيعها بالتقسيط فقط حتى يتم التحوط من أي تراجع جديد في قيمة الجنيه المصري عبر الفائدة المرتفعة التي يتحملها العميل.
وقال عبد العزيز لـ"العربية Business"، إن الطلب على السيارات المستعملة تراجع خلال الفترة الماضية بنسب تصل إلى 30%، وهو ما يعود إلى ترقب شريحة كبيرة من المصريين لسوق الصرف، وقيام الحكومة المصرية بمبادرات جديدة من شأنها خفض أسعار السيارات الجديدة.
وتشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع واردات مصر من سيارات الركوب خلال أول 8 أشهر من العام الحالي بنسبة 46.5%. ووفق البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد بلغت القيمة الإجمالية لواردات مصر من السيارات خلال الفتر من يناير وحتى نهاية أغسطس الماضي نحو 1.692 مليار دولار مقارنة بنحو 1.155 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة بلغت قيمتها نحو 537 مليون دولار.
وفي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق