تميّز اليوم السابع من مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية بزخم ثقافي وفني استثنائي، إذ تنوعت الفعاليات بين الورش التفاعلية والعروض المسرحية التي أضاءت مشهد الإبداع المسرحي، وجذبت جمهورًا واسعًا من عشاق الفن والمسرح.
واستهل اليوم بورشة عمل بعنوان "عيش اللحظة"، ركزت على تعزيز حضور الممثل على المسرح من خلال التفاعل العاطفي العميق والتمارين التفاعلية، وتناولت الورشة أسس التمثيل من الداخل والخارج، مع استعراض عملي وتاريخي لمنهج "ستانيسلافسكي"، مما أضفى بُعدًا تقنيًّا ومعرفيًّا على مهارات المشاركين.
وضمن العروض المسرحية التي أبهرت الجمهور، مسرحية "الأشباح"، التي نسجت قصة درامية عميقة عن ثلاثة طلاب مغتربين يعيشون في صراع داخلي بين أحلامهم الكبيرة وواقعهم المملوء بالأوهام.
وتطرقت المسرحية إلى قضايا الطموح، والاغتراب، والبحث عن الهوية، وجسدت رحلة الشخصيات للتصالح مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة