محافظة بورسعيد بوابة مصر الشمالية الشرقية، حيث التقاء رأس قناة السويس والبحر المتوسط، تقع على تقاطع الطرق التاريخية بين الشرق والغرب، كما كانت من قديم مطمع الغزاة ومقبرتهم في ذات الوقت، وتبلغ مساحتها 1345 كم2 وشعارها عبارة عن غصني زيتون يتوسطهما هلب.
ويوافق يوم ٢٣ ديسمبر عيدها القومى ذكرى جلاء ورحيل آخر جندى من جنود العدوان الثلاثى على المدينة، بعد مقاومة أهلها بالتنسيق مع القوات المسلحة.
فبعد أن أعلن الرئيس جمال عبد الناصر فى 26 يوليو 1956م من ميدان المنشية بالإسكندرية تأميم الشركة العالمية لقناة السويس لتكون شركة مساهمة مصرية ردًا على رفض الولايات المتحدة الأمريكية عرض تمويل السد العالى ثم تبعتها بريطانيا والبنك الدولى، تعرضت مصر للعدوان الثلاثى فى 29 أكتوبر، حيث شنت إنجلترا وفرنسا وإسرائيل هجومًا مكثفًا لدخول الأراضي المصرية، وتعرضت بورسعيد لعدوان غاشم، حيث حشدت إنجلترا وفرنسا إمكانياتهما لغزوها، فتعرضت لغارات جوية عنيفة على مدار خمسة أيام، ثم إنزال جوي تزامن مع قصف بحري، ثم بدأ اقتحام المدينة بصورة شاملة، ووضعت تحت الحصار الكامل دون مياه أو طعام.
ورغم ذلك أبى أهالى بورسعيد الإذعان أو الاستسلام لذلك العدوان الغاشم، وتصدت المقاومة الشعبية للغزاة بكل قوة وشجاعة، فاستطاع أهلها البواسل إلحاق اشد الخسائر بالقوات المعادية وظلوا صامدين مرابطين حتى جلاء العدوان فى 23 ديسمبر 1956م ليصبح بعد ذلك يوم العيد القومى لمحافظة بورسعيد كذكرى حية فى ذاكرتنا.
وتضم بورسعيد الكثير من المعالم القديمة والحديثة التي ترجع لحقب تاريخية مختلفة على مر العصور ومنها:
مبنى هيئة قناة السويس
عُرف باسم بيت البحرية أو القاعدة البحرية البريطانية، وهو عبارة عن قصر بناه الخديو إسماعيل على شاطئ القناة لاستقبال ضيوفه من ملوك ورؤساء دول العالم، وقد اشترته بريطانيا في الحرب العالمية الأولي ليكون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام