وسط تفاقم الحصار، وشح دخول المساعدات الغذائية، وتفعيل سلاح التجويع، عادت خطة تقسيم غزة التي تعرف بـ«خطة الجنرالات» إلى الواجهة من جديد، في وقت تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية في القطاع المنكوب.
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية، وفيديوهات لجنود إسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن جيش الاحتلال ينفذ عمليات هدم وتفجير واسعة في المناطق السكنية شمال القطاع، بحسب ما كشفت صحيفة «واشنطن بوست».
وذكرت أنه بالتزامن مع مطالبة السكان بإخلاء منازلهم، هدمت قوات الاحتلال أحياء بالكامل، وأنشأت تحصينات عسكرية، وبنت طرقا جديدة، حسب ما أظهرت صور عالية الدقة.
ووفق المعلومات فقد أزالت إسرائيل نحو نصف مخيم جباليا بين 14 أكتوبر و15 ديسمبر، ما أدى إلى ربط طريق موجود مسبقًا في الغرب بمسار موسع للمركبات في الشرق، وإنشاء محور عسكري يمتد من البحر إلى السياج الحدودي مع إسرائيل.
وأكد محللون أن إنشاء هذا الممر وإخلاء الأراضي على جانبيه، وبناء نقاط محمية، يشبه ما نفذه الجيش الإسرائيلي في ممر نتساريم وسط غزة.
وأفد هؤلاء أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ