ترى رامونا مبارك رئيسة الخدمات المصرفية والمالية في فيتش سوليوشنز، أن تحركات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في الوقت الراهن علامة جيدة تعكس الضغوط الراهنة بما يؤكد على نهج مصر باتباع سعر صرف مرن- كما تعهدت- على أن يعود الجنيه للتحسن مجددا بعد تراجع الضغوط على طلب العملة.
وأشارت خلال مقابلة خاصة مع منصة "الشرق" إلى أن فيتش سوليوشنز تتوقع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بين 50 و55 جنيها خلال 2025 بفعل أكثر من عامل مؤثر منها زيادة الالتزامات الخارجية المستحقة على مصر، وقوة الدولار.
وتزيد توقعات فيتش سوليوشنز قليلا عن توقعات مصرفيون تحدث إليهم مصراوي أمس، وقالوا إن سعر الدولار سيتراوح بين الـ50 جنيها و52 جنيها خلال النصف الأول من العام المقبل بشرط توافر عوامل مساعدة لتدفق النقد الأجنبي.
وخلال شهر ديسمبر الجاري، زادت وتيرة مرونة سعر صرف الدولار ليقفز فوق الـ51 جنيها خلال تعاملات البنوك لأول مرة في تاريخه قبل أن يعاود للانخفاض تحت هذا المستوى قليلا خلال تعاملات البنوك اليوم.
وفي مارس الماضي تعهد البنك المركزي المصري بأن مرونة سعر الصرف ستكون الآلية الوحيدة لتحديد سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وباقي العملات الأجنبية الأخرى وفق العرض والطلب دون تدخل من المركزي في إدارة سعر الصرف.
وجاء قرار المركزي في خطوة للقضاء على السوق السوداء لتجارة العملة التي تفحشت خلال عامي 2022 و2023 وتوحيد سعر الصرف وسد فجوة النقد الأجنبي واستئناف قرض صندوق النقد الدولي البالغ 8 مليارات دولار لمصر.
وأوضحت رامونا مبارك أن مصر واجهت في ديسمبر الجاري ضغوطا بسبب زيادة الالتزامات على مصر بنحو 14 مليار دولار منها قروض تم سدادها وأخرى تم تجديدها بما زاد من حدة الضغوط على صرف الجنيه مقابل الدولار، وفق ما ذكرته في مقابلة مع "الشرق".
شهد ديسمبر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي